[ ص: 25 - 26 ] ( وإن فصومه أفضل ، وإن أفطر جاز ) لأن السفر لا يعرى عن المشقة ، فجعل نفسه عذرا ، بخلاف المرض ، فإنه قد يخف بالصوم ، فشرط كونه مفضيا إلى الحرج ، وقال كان مسافرا لا يستضر بالصوم رحمه الله : الفطر أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم { الشافعي }" . ولنا أن رمضان أفضل الوقتين ، فكان الأداء فيه أولى ، وما رواه محمول على حالة الجهد ليس من البر الصيام في السفر
[ ص: 26 ]