( وإن
nindex.php?page=treesubj&link=3827_3828_3779_3786_3776_3438_3434_3440_3787تطيب أو لبس مخيطا أو حلق من عذر فهو مخير إن شاء ذبح شاة ، وإن شاء تصدق على ستة مساكين بثلاثة أصوع من الطعام ، وإن شاء صام ثلاثة أيام ) لقوله تعالى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196ففدية من صيام أو صدقة أو نسك }وكلمة أو للتخيير ، وقد فسرها رسول الله عليه الصلاة والسلام بما ذكرنا والآية نزلت في المعذور ، ثم الصوم يجزئه في أي موضع شاء ; لأنه عبادة في كل مكان وكذلك الصدقة عندنا لما بينا . وأما النسك فيختص بالحرم باتفاق ; لأن الإراقة لم تعرف قربة إلا في زمان أو مكان ، وهذا الدم لا يختص بزمان فتعين اختصاصه بالمكان ( ولو اختار الطعام أجزأه فيه التغذية والتعشية عند
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف ) رحمه الله اعتبارا بكفارة
[ ص: 236 ] اليمين ، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله لا يجزئه ; لأن الصدقة تنبئ عن التمليك وهو المذكور .
( وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=3827_3828_3779_3786_3776_3438_3434_3440_3787تَطَيَّبَ أَوْ لَبِسَ مَخِيطًا أَوْ حَلَقَ مِنْ عُذْرٍ فَهُوَ مُخَيَّرٌ إنْ شَاءَ ذَبَحَ شَاةً ، وَإِنْ شَاءَ تَصَدَّقَ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ بِثَلَاثَةِ أَصْوُعَ مِنْ الطَّعَامِ ، وَإِنْ شَاءَ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ }وَكَلِمَةُ أَوْ لِلتَّخْيِيرِ ، وَقَدْ فَسَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِمَا ذَكَرْنَا وَالْآيَةُ نَزَلَتْ فِي الْمَعْذُورِ ، ثُمَّ الصَّوْمُ يُجْزِئُهُ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ شَاءَ ; لِأَنَّهُ عِبَادَةٌ فِي كُلِّ مَكَان وَكَذَلِكَ الصَّدَقَةُ عِنْدَنَا لِمَا بَيَّنَّا . وَأَمَّا النُّسُكُ فَيَخْتَصُّ بِالْحَرَمِ بِاتِّفَاقٍ ; لِأَنَّ الْإِرَاقَةَ لَمْ تُعْرَفْ قُرْبَةً إلَّا فِي زَمَانٍ أَوْ مَكَان ، وَهَذَا الدَّمُ لَا يَخْتَصُّ بِزَمَانٍ فَتَعَيَّنَ اخْتِصَاصُهُ بِالْمَكَانِ ( وَلَوْ اخْتَارَ الطَّعَامَ أَجْزَأَهُ فِيهِ التَّغْذِيَةُ وَالتَّعْشِيَةُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ ) رَحِمَهُ اللَّهُ اعْتِبَارًا بِكَفَّارَةِ
[ ص: 236 ] الْيَمِينِ ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16908مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ لَا يُجْزِئُهُ ; لِأَنَّ الصَّدَقَةَ تُنْبِئُ عَنْ التَّمْلِيكِ وَهُوَ الْمَذْكُورُ .