nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102nindex.php?page=treesubj&link=28991_30525_30351يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فيذرها قاعا صفصفا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا ترى فيها عوجا ولا أمتا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=109يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=110يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما .
[ ص: 922 ] الظرف وهو يوم ينفخ متعلق بمقدر هو اذكر ، وقيل : هو بدل من يوم القيامة ، والأول أولى . قرأ الجمهور ( ينفخ ) بضم الياء التحتية مبنيا للمفعول ، وقرأ
أبو عمرو وابن أبي إسحاق بالنون مبنيا للفاعل ، واستدل
أبو عمرو على قراءته هذه بقوله ( ونحشر ) فإنه بالنون . وقرأ
ابن هرمز ( ينفخ ) بالتحتية مبنيا للفاعل على أن الفاعل هو الله سبحانه أو
إسرافيل ، وقرأ
أبو عياض ( في الصور ) بفتح الواو جمع صورة ، وقرأ الباقون بسكون الواو ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف والحسن ( يحشر ) بالياء التحتية مبنيا للمفعول ورفع ( المجرمين ) وهو خلاف رسم المصحف وقرأ الباقون بالنون ، وقد سبق تفسير هذا في الأنعام ، والمراد بالمجرمين المشركون والعصاة المأخوذون بذنوبهم التي لم يغفرها الله لهم ، والمراد بـ يومئذ يوم النفخ في الصور ، وانتصاب زرقا على الحال من المجرمين : أي زرق العيون ، والزرقة الخضرة في العين كعين السنور والعرب تتشاءم بزرقة العين ، وقال
الفراء زرقا : أي عمياء . وقال
الأزهري : عطاشا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج لأن سواد العين يتغير بالعطش إلى الزرقة . وقيل : إنه كنى بقوله زرقا عن الطمع الكاذب إذا تعقبته الخيبة ، وقيل : هو كناية عن شخوص البصر من شدة الحر ص ، ومنه قول الشاعر :
لقد زرقت عيناك يابن معكبر كما كل ضبي من اللؤم أزرق
والقول الأول أولى ، والجمع بين هذه الآية وبين قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما [ الإسراء : 97 ] ما قيل من أن ليوم القيامة حالات ومواطن تختلف فيها صفاتهم ويتنوع عندها عذابهم .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يتخافتون بينهم في محل نصب على الحال ، أو مستأنفة لبيان ما هم فيه في ذلك اليوم ، والخفت في اللغة السكون ، ثم قيل لمن خفض صوته خفته . والمعنى يتساررون : أي يقول بعضهم لبعض سرا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103إن لبثتم إلا عشرا أي ما لبثتم في الدنيا إلا عشر ليال ، وقيل : في القبور ، وقيل : بين النفختين . والمعنى : أنهم سيتقصرون مدة مقامهم في الدنيا ، أو في القبور ، أو بين النفختين لشدة ما يرون من أهوال القيامة . وقيل : المراد بالعشر عشر ساعات . ثم لما قالوا هذا القول قال الله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة أي أعدلهم قولا وأكملهم رأيا وأعلمهم عند نفسه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إن لبثتم إلا يوما أي ما لبثتم إلا يوما واحدا ، ونسبة هذا القول إلى أمثلهم ، لكونه أدل على شدة الهول ، لا لكونه أقرب إلى الصدق .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296ويسألونك عن الجبال أي : عن حال الجبال يوم القيامة ، وقد كانوا سألوا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن ذلك ، فأمره الله سبحانه أن يجيب عنهم فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105فقل ينسفها ربي نسفا قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي وغيره : يقلعها قلعا من أصولها ، ثم يصيرها رملا يسيل سيلا . ثم يسيرها كالصوف المنفوش تطيرها الرياح هكذا وهكذا ، ثم كالهباء المنثور . والفاء في قوله ( فقل ) الجواب شرط مقدر ، والتقدير : إن سألوك فقل ، أو للمسارعة إلى إلزام السائلين . والضمير في قوله : فيذرها راجع إلى الجبال باعتبار مواضعها : أي فيذر مواضعها بعد نسف ما كان عليها من الجبال
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106قاعا صفصفا قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : القاع الصفصف الأرض الملساء التي لا نبات فيها . وقال
الجوهري : القاع المستوي من الأرض ، والجمع أقوع وأقواع وقيعان . والظاهر من لغة العرب أن القاع : الموضع المنكشف ، والصفصف المستوي الأملس ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
وكم دون بيتك من صفصف ودكداك رمل وأعقادها
وانتصاب قاعا على أنه مفعول ثان ليذر على تضمينه معنى التصيير ، أو على الحال ، والصفصف صفة له . ومحل
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا ترى فيها عوجا النصب على أنه صفة ثانية لقاعا ، والضمير راجع إلى الجبال بذلك الاعتبار ، والعوج بكسر العين التعوج ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي . والأمت التلال الصغار ، والأمت في اللغة المكان المرتفع ، وقيل : العوج الميل والأمت الأثر مثل الشراك ، وقيل العوج الوادي ، والأمت الرابية ، وقيل : هما الارتفاع ، وقيل : العوج للصدوع ، والأمت الأكمة ، وقيل الأمت الشقوق في الأرض ، وقيل : الأمت أن يغلظ في مكان ويدق في مكان ، ووصف مواضع الجبال بالعوج بكسر العين هاهنا يدفع ما يقال : إن العوج بكسر العين في المعاني وبفتحها في الأعيان ، وقد تكلف لذلك صاحب الكشاف في هذا الموضع بما عنه غنى ، وفي غيره سعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له أي يوم نسف الجبال يتبع الناس داعي الله إلى المحشر . وقال
الفراء : يعني صوت الحشر ، وقيل : الداعي هو
إسرافيل إذا نفخ في الصور لا عوج له : أي لا معدل لهم عن دعائه فلا يقدرون على أن يزيغوا عنه ، أو ينحرفوا منه بل يسرعون إليه كذا قال أكثر المفسرين ، وقيل : لا عوج لدعائه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108وخشعت الأصوات للرحمن أي خضعت لهيبته ، وقيل : ذلت ، وقيل : سكنت ، ومنه قول الشاعر :
لما أتى خبر الزبير تواضعت سور المدينة والجبال الخشع
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108فلا تسمع إلا همسا الهمس الصوت الخفي . قال أكثر المفسرين : هو صوت نقل الأقدام إلى المحشر ، ومنه قول الشاعر :
وهن يمشين بنا هميسا
يعني صوت أخفاف الإبل . وقال
رؤبة يصف نفسه :
ليث يدق الأسد الهموسا ولا يهاب الفيل والجاموسا
يقال للأسد الهموس ، لأنه يهمس في الظلمة : أي يطأ وطئا خفيفا . والظاهر أن المراد هنا كل صوت خفي سواء كان
[ ص: 923 ] بالقدم ، أو من الفم ، أو غير ذلك ، ويؤيده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ( فلا ينطقون إلا همسا ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=109يومئذ لا تنفع الشفاعة أي يوم يقع ما ذكر لا تنفع الشفاعة من شافع كائنا ما كان
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=109إلا من أذن له الرحمن أي إلا شفاعة من أذن له الرحمن أن يشفع له
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=109ورضي له قولا أي رضي قوله في الشفاعة أو رضي لأجله قول الشافع . والمعنى : إنما
nindex.php?page=treesubj&link=30376تنفع الشفاعة لمن أذن له الرحمن في أن يشفع له ، وكان له قول يرضى ، ومثل هذه الآية قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28ولا يشفعون إلا لمن ارتضى [ الأنبياء : 28 ] ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا [ مريم : 87 ] ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=48فما تنفعهم شفاعة الشافعين [ المدثر ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=110يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم أي ما بين أيديهم من أمر الساعة ، وما خلفهم من أمر الدنيا ، والمراد هنا جميع الخلق ، وقيل : المراد بهم الذين يتبعون الداعي ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : الضمير يرجع إلى الملائكة ، أعلم الله من يعبدها أنها لا تعلم ما بين أيديها وما خلفها
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=110ولا يحيطون به علما أي بالله سبحانه ، لا تحيط علومهم بذاته ، ولا بصفاته ، ولا بمعلوماته ، وقيل : الضمير راجع إلى ما في الموضعين فإنهم لا يعلمون جميع ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وعنت الوجوه للحي القيوم أي ذلت وخضعت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معنى عنت في اللغة خضعت ، يقال عنى يعنو عنوا إذا خضع ومنه قيل للأسير : عان ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=12467أمية بن أبي الصلت :
مليك على عرش السماء مهيمن لعزته تعنو الوجوه وتسجد
وقيل : هو من العناء ، بمعنى التعب
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وقد خاب من حمل ظلما أي خسر من حمل شيئا من الظلم ، وقيل : هو الشرك .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112nindex.php?page=treesubj&link=28991_30364_30531ومن يعمل من الصالحات أي : الأعمال الصالحة وهو مؤمن بالله ، لأن العمل لا يقبل من غير إيمان ، بل هو شرط في القبول
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112فلا يخاف ظلما يصاب به من نقص ثواب في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112ولا هضما الهضم النقص والكسر يقال هضمت لك من حقي : أي حططته وتركته ، وهذا يهضم الطعام : أي ينقص ثقله ، وامرأة هضيم الكشح : أي ضامرة البطن ، وقرأ
ابن كثير ومجاهد ( لا يخف ) بالجزم جوابا لقوله : ومن يعمل من الصالحات وقرأ الباقون يخاف على الخبر .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن رجلا أتاه ، فقال رأيت قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296_30351ونحشر المجرمين يومئذ زرقا وأخرى عميا قال : إن يوم القيامة فيه حالات يكونون في حال زرقا ، وفي حال عميا . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يتخافتون بينهم قال يتساررون . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104أمثلهم طريقة قال : أوفاهم عقلا ، وفي لفظ قال : أعلمهم في نفسه . وأخرج
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : قالت
قريش كيف يفعل ربك بهذه الجبال يوم القيامة ؟ فنزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105ويسألونك عن الجبال الآية . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فيذرها قاعا صفصفا قال : لا نبات فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا ترى فيها عوجا قال : واديا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107ولا أمتا قال رابية . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
عكرمة أنه سئل عن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106قاعا صفصفا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا ترى فيها عوجا ولا أمتا قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول : هي الأرض الملساء التي ليس فيها رابية مرتفعة ولا انخفاض . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عوجا قال ميلا ولا أمتا قال : الأمت الأثر مثل الشراك . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي قال : يحشر الناس يوم القيامة في ظلمة تطوي السماء وتتناثر النجوم وتذهب الشمس والقمر وينادي مناد فيتبع الناس الصوت يؤمنونه . فذلك قول الله
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
أبي صالح في الآية : قال لا عوج عنه . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108وخشعت الأصوات قال : سكنت
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108فلا تسمع إلا همسا قال : الصوت الخفي . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108إلا همسا قال : صوت وطء الأقدام . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
الضحاك وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير والحسن مثله . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وابن المنذر عن
مجاهد قال : الصوت الخفي . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : سر الحديث وصوت الأقدام . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وعنت الوجوه قال : ذلت . وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد عن
قتادة مثله . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
مجاهد قال : خشعت . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
أبي العالية قال : خضعت . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وعنت الوجوه الركوع والسجود . وأخرج
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وقد خاب من حمل ظلما قال : شركا . وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد عن
قتادة nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وقد خاب من حمل ظلما قال : شركا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112فلا يخاف ظلما ولا هضما قال : ظلما : أن يزاد في سيئاته
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112ولا هضما قال : ينقص من حسناته . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه قال : لا يخاف أن يظلم في سيئاته ، ولا يهضم في حسناته . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112ولا هضما قال : غصبا .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102nindex.php?page=treesubj&link=28991_30525_30351يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=109يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=110يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا .
[ ص: 922 ] الظَّرْفُ وَهُوَ يَوْمَ يُنْفَخُ مُتَعَلِّقٌ بِمُقَدَّرٍ هُوَ اذْكُرْ ، وَقِيلَ : هُوَ بَدَلٌ مِنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى . قَرَأَ الْجُمْهُورُ ( يُنْفَخُ ) بِضَمِّ الْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ ، وَقَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ بِالنُّونِ مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ ، وَاسْتَدَلَّ
أَبُو عَمْرٍو عَلَى قِرَاءَتِهِ هَذِهِ بِقَوْلِهِ ( وَنَحْشُرُ ) فَإِنَّهُ بِالنُّونِ . وَقَرَأَ
ابْنُ هُرْمُزَ ( يَنْفُخُ ) بِالتَّحْتِيَّةِ مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ عَلَى أَنَّ الْفَاعِلَ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَوْ
إِسْرَافِيلُ ، وَقَرَأَ
أَبُو عِيَاضٍ ( فِي الصُّوَرِ ) بِفَتْحِ الْوَاوِ جَمْعُ صُورَةٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِسُكُونِ الْوَاوِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةَ بْنُ مُصَرِّفٍ وَالْحَسَنُ ( يُحْشَرُ ) بِالْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ وَرَفْعِ ( الْمُجْرِمِينَ ) وَهُوَ خِلَافُ رَسْمِ الْمُصْحَفِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ ، وَقَدْ سَبَقَ تَفْسِيرُ هَذَا فِي الْأَنْعَامِ ، وَالْمُرَادُ بِالْمُجْرِمِينَ الْمُشْرِكُونَ وَالْعُصَاةُ الْمَأْخُوذُونَ بِذُنُوبِهِمُ الَّتِي لَمْ يَغْفِرْهَا اللَّهُ لَهُمْ ، وَالْمُرَادُ بِـ يَوْمَئِذٍ يَوْمُ النَّفْخِ فِي الصُّورِ ، وَانْتِصَابُ زُرْقًا عَلَى الْحَالِ مِنَ الْمُجْرِمِينَ : أَيْ زُرْقَ الْعُيُونِ ، وَالزُّرْقَةُ الْخُضْرَةُ فِي الْعَيْنِ كَعَيْنِ السِّنَّوْرِ وَالْعَرَبُ تَتَشَاءَمُ بِزُرْقَةِ الْعَيْنِ ، وَقَالَ
الْفَرَّاءُ زُرْقًا : أَيْ عَمْيَاءَ . وَقَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : عِطَاشًا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ لِأَنَّ سَوَادَ الْعَيْنِ يَتَغَيَّرُ بِالْعَطَشِ إِلَى الزُّرْقَةِ . وَقِيلَ : إِنَّهُ كَنَّى بِقَوْلِهِ زُرْقًا عَنِ الطَّمَعِ الْكَاذِبِ إِذَا تَعَقَّبَتْهُ الْخَيْبَةُ ، وَقِيلَ : هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ شُخُوصِ الْبَصَرِ مِنْ شِدَّةِ الْحِرْ صِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
لَقَدْ زَرُقَتْ عَيْنَاكَ يَابْنَ مُعَكْبَرٍ كَمَا كُلُّ ضَبِيٍّ مِنَ اللُّؤْمِ أَزْرَقٌ
وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَوْلَى ، وَالْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الْآيَةِ وَبَيْنَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا [ الْإِسْرَاءِ : 97 ] مَا قِيلَ مِنْ أَنَّ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ حَالَاتٍ وَمَوَاطِنَ تَخْتَلِفُ فِيهَا صِفَاتُهُمْ وَيَتَنَوَّعُ عِنْدَهَا عَذَابُهُمْ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ ، أَوْ مُسْتَأْنَفَةٌ لِبَيَانِ مَا هُمْ فِيهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَالْخَفْتُ فِي اللُّغَةِ السُّكُونُ ، ثُمَّ قِيلَ لِمَنْ خَفَضَ صَوْتَهُ خَفَتَهُ . وَالْمَعْنَى يَتَسَارَرُونَ : أَيْ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سِرًّا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا أَيْ مَا لَبِثْتُمْ فِي الدُّنْيَا إِلَّا عَشْرَ لَيَالٍ ، وَقِيلَ : فِي الْقُبُورِ ، وَقِيلَ : بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ . وَالْمَعْنَى : أَنَّهُمْ سَيَتَقَصَّرُونَ مُدَّةَ مَقَامِهِمْ فِي الدُّنْيَا ، أَوْ فِي الْقُبُورِ ، أَوْ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ لِشِدَّةِ مَا يَرَوْنَ مِنْ أَهْوَالِ الْقِيَامَةِ . وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالْعَشْرِ عَشْرُ سَاعَاتٍ . ثُمَّ لَمَّا قَالُوا هَذَا الْقَوْلَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً أَيْ أَعْدَلُهُمْ قَوْلًا وَأَكْمَلُهُمْ رَأْيًا وَأَعْلَمُهُمْ عِنْدَ نَفْسِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا أَيْ مَا لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا ، وَنِسْبَةُ هَذَا الْقَوْلِ إِلَى أَمْثَلِهِمْ ، لِكَوْنِهِ أَدَلَّ عَلَى شِدَّةِ الْهَوْلِ ، لَا لِكَوْنِهِ أَقْرَبَ إِلَى الصِّدْقِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ أَيْ : عَنْ حَالِ الْجِبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَقَدْ كَانُوا سَأَلُوا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَنْ ذَلِكَ ، فَأَمَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يُجِيبَ عَنْهُمْ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ وَغَيْرُهُ : يَقْلَعُهَا قَلْعًا مِنْ أُصُولِهَا ، ثُمَّ يُصَيِّرُهَا رَمْلًا يَسِيلُ سَيْلًا . ثُمَّ يُسَيِّرُهَا كَالصُّوفِ الْمَنْفُوشِ تُطَيِّرُهَا الرِّيَاحُ هَكَذَا وَهَكَذَا ، ثُمَّ كَالْهَبَاءِ الْمَنْثُورِ . وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ ( فَقُلْ ) الْجَوَابُ شَرْطٌ مُقَدَّرٌ ، وَالتَّقْدِيرُ : إِنْ سَأَلُوكَ فَقُلْ ، أَوْ لِلْمُسَارَعَةِ إِلَى إِلْزَامِ السَّائِلِينَ . وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ : فَيَذَرُهَا رَاجِعٌ إِلَى الْجِبَالِ بِاعْتِبَارِ مَوَاضِعِهَا : أَيْ فَيَذْرُ مَوَاضِعَهَا بَعْدَ نَسْفِ مَا كَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْجِبَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106قَاعًا صَفْصَفًا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الْقَاعُ الصَّفْصَفُ الْأَرْضُ الْمَلْسَاءُ الَّتِي لَا نَبَاتَ فِيهَا . وَقَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْقَاعُ الْمُسْتَوِي مِنَ الْأَرْضِ ، وَالْجَمْعُ أَقْوُعٌ وَأَقْوَاعٌ وَقِيعَانٌ . وَالظَّاهِرُ مِنْ لُغَةِ الْعَرَبِ أَنَّ الْقَاعَ : الْمَوْضِعُ الْمُنْكَشِفُ ، وَالصَّفْصَفُ الْمُسْتَوِي الْأَمْلَسُ ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ :
وَكَمْ دُونَ بَيْتِكَ مِنْ صَفْصَفٍ وَدَكْدَاكِ رَمْلٍ وَأَعْقَادِهَا
وَانْتِصَابُ قَاعًا عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِيَذْرُ عَلَى تَضْمِينِهِ مَعْنَى التَّصْيِيرِ ، أَوْ عَلَى الْحَالِ ، وَالصَّفْصَفُ صِفَةٌ لَهُ . وَمَحَلُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا النَّصْبُ عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ ثَانِيَةٌ لِقَاعًا ، وَالضَّمِيرُ رَاجِعٌ إِلَى الْجِبَالِ بِذَلِكَ الِاعْتِبَارِ ، وَالْعِوَجُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ التَّعَوُّجُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ . وَالْأَمْتُ التِّلَالُ الصِّغَارُ ، وَالْأَمْتُ فِي اللُّغَةِ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ ، وَقِيلَ : الْعِوَجُ الْمَيْلُ وَالْأَمْتُ الْأَثَرُ مِثْلُ الشِّرَاكِ ، وَقِيلَ الْعِوَجُ الْوَادِي ، وَالْأَمْتُ الرَّابِيَةُ ، وَقِيلَ : هُمَا الِارْتِفَاعُ ، وَقِيلَ : الْعِوَجُ لِلصُّدُوعِ ، وَالْأَمْتُ الْأَكَمَةُ ، وَقِيلَ الْأَمْتُ الشُّقُوقُ فِي الْأَرْضِ ، وَقِيلَ : الْأَمْتُ أَنْ يَغْلُظَ فِي مَكَانٍ وَيَدِقَّ فِي مَكَانٍ ، وَوَصَفُ مَوَاضِعِ الْجِبَالِ بِالْعِوَجِ بِكَسْرِ الْعَيْنِ هَاهُنَا يَدْفَعُ مَا يُقَالُ : إِنَّ الْعِوَجَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ فِي الْمَعَانِي وَبِفَتْحِهَا فِي الْأَعْيَانِ ، وَقَدْ تَكَلَّفَ لِذَلِكَ صَاحِبُ الْكَشَّافِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِمَا عَنْهُ غِنًى ، وَفِي غَيْرِهِ سَعَةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ أَيْ يَوْمَ نَسْفِ الْجِبَالِ يَتَّبِعُ النَّاسُ دَاعِيَ اللَّهِ إِلَى الْمَحْشَرِ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : يَعْنِي صَوْتَ الْحَشْرِ ، وَقِيلَ : الدَّاعِي هُوَ
إِسْرَافِيلُ إِذَا نَفَخَ فِي الصُّورِ لَا عِوَجَ لَهُ : أَيْ لَا مَعْدِلَ لَهُمْ عَنْ دُعَائِهِ فَلَا يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يَزِيغُوا عَنْهُ ، أَوْ يَنْحَرِفُوا مِنْهُ بَلْ يُسْرِعُونَ إِلَيْهِ كَذَا قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ ، وَقِيلَ : لَا عِوَجَ لِدُعَائِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ أَيْ خَضَعَتْ لِهَيْبَتِهِ ، وَقِيلَ : ذَلَّتْ ، وَقِيلَ : سَكَنَتْ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
لَمَّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ سُورُ الْمَدِينَةِ وَالْجِبَالُ الْخُشَّعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا الْهَمْسُ الصَّوْتُ الْخَفِيُّ . قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ : هُوَ صَوْتُ نَقْلِ الْأَقْدَامِ إِلَى الْمَحْشَرِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرُ :
وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنَا هَمِيسًا
يَعْنِي صَوْتَ أَخْفَافِ الْإِبِلِ . وَقَالَ
رُؤْبَةُ يَصِفُ نَفْسَهُ :
لَيْثٌ يَدُقُّ الْأَسَدَ الْهَمُوسَا وَلَا يَهَابُ الْفِيلَ وَالْجَامُوسَا
يُقَالُ لِلْأُسْدِ الْهَمُوسُ ، لِأَنَّهُ يَهْمِسُ فِي الظُّلْمَةِ : أَيْ يَطَأُ وَطْئًا خَفِيفًا . وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ هُنَا كُلُّ صَوْتٍ خَفِيٍّ سَوَاءٌ كَانَ
[ ص: 923 ] بِالْقَدَمِ ، أَوْ مِنَ الْفَمِ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ، وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ( فَلَا يَنْطِقُونَ إِلَّا هَمْسًا ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=109يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ أَيْ يَوْمَ يَقَعُ مَا ذَكَرَ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ مِنْ شَافِعٍ كَائِنًا مَا كَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=109إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ أَيْ إِلَّا شَفَاعَةَ مِنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ أَنْ يَشْفَعَ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=109وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا أَيْ رَضِيَ قَوْلَهُ فِي الشَّفَاعَةِ أَوْ رَضِيَ لِأَجْلِهِ قَوْلَ الشَّافِعِ . وَالْمَعْنَى : إِنَّمَا
nindex.php?page=treesubj&link=30376تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ فِي أَنْ يُشْفَعَ لَهُ ، وَكَانَ لَهُ قَوْلٌ يُرْضَى ، وَمِثْلُ هَذِهِ الْآيَةِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى [ الْأَنْبِيَاءِ : 28 ] ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا [ مَرْيَمَ : 87 ] ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=48فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ [ الْمُدَّثِّرِ ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=110يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ أَيْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ ، وَمَا خَلْفَهُمْ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا ، وَالْمُرَادُ هُنَا جَمِيعُ الْخَلْقِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِهِمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ : الضَّمِيرُ يَرْجِعُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ ، أَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَعْبُدَهَا أَنَّهَا لَا تَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهَا وَمَا خَلْفَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=110وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا أَيْ بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ ، لَا تُحِيطُ عُلُومُهُمْ بِذَاتِهِ ، وَلَا بِصِفَاتِهِ ، وَلَا بِمَعْلُومَاتِهِ ، وَقِيلَ : الضَّمِيرُ رَاجِعٌ إِلَى مَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ جَمِيعَ ذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ أَيْ ذَلَّتْ وَخَضَعَتْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَعْنَى عَنَتْ فِي اللُّغَةِ خَضَعَتْ ، يُقَالُ عَنَى يَعْنُو عَنْوًا إِذَا خَضَعَ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْأَسِيرِ : عَانٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12467أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ :
مَلِيكٌ عَلَى عَرْشِ السَّمَاءِ مُهَيْمِنٌ لِعِزَّتِهِ تَعْنُو الْوُجُوهُ وَتَسْجُدُ
وَقِيلَ : هُوَ مِنَ الْعَنَاءِ ، بِمَعْنَى التَّعَبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا أَيْ خَسِرَ مِنْ حَمَلَ شَيْئًا مِنَ الظُّلْمِ ، وَقِيلَ : هُوَ الشِّرْكُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112nindex.php?page=treesubj&link=28991_30364_30531وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ أَيِ : الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ ، لِأَنَّ الْعَمَلَ لَا يُقْبَلُ مِنْ غَيْرِ إِيمَانٍ ، بَلْ هُوَ شَرْطٌ فِي الْقَبُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا يُصَابُ بِهِ مِنْ نَقْصِ ثَوَابٍ فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112وَلَا هَضْمًا الْهَضْمُ النَّقْصُ وَالْكَسْرُ يُقَالُ هَضَمْتُ لَكَ مِنْ حَقِّي : أَيْ حَطَطْتُهُ وَتَرَكْتُهُ ، وَهَذَا يَهْضِمُ الطَّعَامَ : أَيْ يُنْقِصُ ثِقَلَهُ ، وَامْرَأَةٌ هَضِيمُ الْكَشْحِ : أَيْ ضَامِرَةُ الْبَطْنِ ، وَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدٌ ( لَا يَخَفْ ) بِالْجَزْمِ جَوَابًا لِقَوْلِهِ : وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ يَخَافُ عَلَى الْخَبَرِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ ، فَقَالَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296_30351وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا وَأُخْرَى عُمْيًا قَالَ : إِنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيهِ حَالَاتٌ يَكُونُونَ فِي حَالٍ زُرْقًا ، وَفِي حَالٍ عُمْيًا . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ قَالَ يَتَسَارَرُون . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً قَالَ : أَوْفَاهُمْ عَقْلًا ، وَفِي لَفْظٍ قَالَ : أَعْلَمُهُمْ فِي نَفْسِهِ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَتْ
قُرَيْشٌ كَيْفَ يَفْعَلُ رَبُّكَ بِهَذِهِ الْجِبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَنَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ الْآيَةَ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا قَالَ : لَا نَبَاتَ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا قَالَ : وَادِيًا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107وَلَا أَمْتًا قَالَ رَابِيَةً . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
عِكْرِمَةَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106قَاعًا صَفْصَفًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا قَالَ : كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : هِيَ الْأَرْضُ الْمَلْسَاءُ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رَابِيَةٌ مُرْتَفِعَةٌ وَلَا انْخِفَاضٌ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ عِوَجًا قَالَ مَيْلًا وَلَا أَمْتًا قَالَ : الْأَمْتُ الْأَثَرُ مِثْلُ الشِّرَاكِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرْظِيِّ قَالَ : يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظُلْمَةٍ تَطْوِي السَّمَاءَ وَتَتَنَاثَرُ النُّجُومُ وَتَذْهَبُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَيُنَادِي مُنَادٍ فَيَتَّبِعُ النَّاسُ الصَّوْتَ يُؤَمِّنُونَهُ . فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
أَبِي صَالِحٍ فِي الْآيَةِ : قَالَ لَا عِوَجَ عَنْهُ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ قَالَ : سَكَنَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا قَالَ : الصَّوْتُ الْخَفِيُّ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108إِلَّا هَمْسًا قَالَ : صَوْتُ وَطْءِ الْأَقْدَامِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ
الضَّحَّاكِ وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالْحَسَنِ مِثْلَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ : الصَّوْتُ الْخَفِيُّ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : سِرُّ الْحَدِيثِ وَصَوْتُ الْأَقْدَامِ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وَعَنَتِ الْوُجُوهُ قَالَ : ذَلَّتْ . وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
قَتَادَةَ مِثْلَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ : خَشَعَتْ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : خَضَعَتْ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وَعَنَتِ الْوُجُوهُ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا قَالَ : شِرْكًا . وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
قَتَادَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=111وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا قَالَ : شِرْكًا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا قَالَ : ظُلْمًا : أَنْ يُزَادَ فِي سَيِّئَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112وَلَا هَضْمًا قَالَ : يُنْقَصُ مِنْ حَسَنَاتِهِ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ قَالَ : لَا يَخَافُ أَنْ يُظْلَمَ فِي سَيِّئَاتِهِ ، وَلَا يُهْضَمَ فِي حَسَنَاتِهِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112وَلَا هَضْمًا قَالَ : غَصَبًا .