nindex.php?page=treesubj&link=28991_32421_31927nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92قال ياهارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93ألا تتبعني أفعصيت أمري nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=95قال فما خطبك يا سامري nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا .
[ ص: 920 ] جملة قال يا
هارون مستأنفة جواب سؤال مقدر ، والمعنى : أن
موسى لما وصل إليهم أخذ بشعور رأس أخيه
هارون وبلحيته وقال ما منعك من اتباعي واللحوق بي عند أن وقعوا في هذه الضلالة ودخلوا في الفتنة .
وقيل : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92ما منعك إذ رأيتهم ضلوا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93ألا تتبعني ما منعك من اتباعي في الإنكار عليهم ، وقيل : معناه : هلا قاتلتهم إذ قد علمت أني لو كنت بينهم لقاتلتهم ، وقيل : معناه : هلا فارقتهم ، و ( لا ) في
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93ألا تتبعني زائدة ، وهو في محل نصب على أنه مفعول ثان لمنع : أي أي شيء منعك حين رؤيتك لضلالهم من اتباعي ؟ والاستفهام في
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أفعصيت أمري للإنكار والتوبيخ ، والفاء للعطف على مقدر كنظائره ، والمعنى : كيف خالفت أمري لك بالقيام لله ومنابذة من خالف دينه وأقمت بين هؤلاء الذين اتخذوا العجل إلها ، وقيل : المراد بقوله أمري هو قوله الذي حكى الله عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين [ الأعراف : 142 ] فلما أقام معهم ولم يبالغ في الإنكار إليهم نسبه إلى عصيانه .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قال ياابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي قرئ بالفتح والكسر للميم ، وقد تقدم الكلام على هذا في سورة الأعراف ، ونسبه إلى الأم مع كونه أخاه لأبيه وأمه عند الجمهور استعطافا له وترقيقا لقلبه ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94ولا برأسي ولا بشعر رأسي : أي لا تفعل هذا بي عقوبة منك لي ، فإن لي عذرا هو
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل أي خشيت إن خرجت عنهم وتركتهم أن يتفرقوا فتقول إني فرقت جماعتهم وذلك لأن
هارون لو خرج لتبعه جماعة منهم وتخلف مع
السامري عند العجل آخرون ، وربما أفضى ذلك إلى القتال بينهم ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94ولم ترقب قولي ولم تعمل بوصيتي لك فيهم ، إني خشيت أن تقول فرقت بينهم وتقول لم تعمل بوصيتي لك فيهم وتحفظها ، ومراده بوصية
موسى له هو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142اخلفني في قومي وأصلح قال
أبو عبيد : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94ولم ترقب قولي ولم تنتظر عهدي وقدومي لأنك أمرتني أن أكون معهم ، فاعتذر
هارون إلى
موسى هاهنا بهذا ، واعتذر إليه في الأعراف بما حكاه الله عنه هنالك حيث قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=150إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني . ثم ترك الكلام مع أخيه وخاطب
السامري ف
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=95قال فما خطبك ياسامري أي ما شأنك وما الذي حملك على ما صنعت .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96قال بصرت بما لم يبصروا به أي قال
السامري مجيبا على
موسى : رأيت ما لم يروا أو علمت بما لم يعلموا وفطنت لما لم يفطنوا له ، وأراد بذلك أنه رأى
جبريل على فرس الحياة فألقي في ذهنه أن يقبض قبضة من أثر الرسول ، وأن ذلك الأثر لا يقع على جماد إلا صار حيا . وقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وخلف ( بما لم تبصروا به ) بالمثناة من فوق على الخطاب . وقرأ الباقون بالتحتية ، وهي أولى ، لأنه يبعد كل البعد أن يخاطب
موسى بذلك ويدعي لنفسه أنه علم ما لم يعلم به
موسى ، وقرئ بضم الصاد فيهما وبكسرها في الأول وفتحها في الثاني ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود والحسن وقتادة ( فقبصت قبصة ) بالصاد المهملة فيهما ، وقرأ الباقون بالضاد المعجمة فيهما ، والفرق بينهما أن القبض بالمعجمة هو الأخذ بجميع الكف ، وبالمهملة بأطراف الأصابع ، والقبضة بضم القاف : القدر المقبوض .
قال
الجوهري : هي ما قبضت عليه من شيء ، قال : وربما جاء بالفتح ، وقد قرئ ( قبضة ) بضم القاف وفتحها ، ومعنى الفتح المرة من القبض ، ثم أطلقت على المقبوض وهو معنى القبضة بضم القاف ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96من أثر الرسول من المحل الذي وقع عليه حافر فرس
جبريل ، ومعنى فنبذتها فطرحتها في الحلي المذابة المسبوكة على صورة العجل
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96وكذلك سولت لي نفسي قال
الأخفش : أي زينت : أي ومثل ذلك التسويل سولت لي نفسي ، وقيل : معنى سولت لي نفسي حدثتني نفسي . فلما سمع
موسى منه ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس أي فاذهب من بيننا واخرج عنا فإن لك في الحياة : أي ما دمت حيا ، وأطول حياتك أن تقول لا مساس .
المساس مأخوذ من المماسة : أي لا يمسك أحد ولا تمس أحدا ، لكن لا بحسب الاختيار منك ، بل بموجب الاضطرار الملجئ إلى ذلك ، لأن الله سبحانه أمر
موسى أن ينفي
السامري عن قومه ، وأمر
بني إسرائيل أن لا يخالطوه ولا يقربوه ولا يكلموه عقوبة له .
قيل إنه لما قال له
موسى ذلك هرب ، فجعل يهيم في البرية مع السباع والوحش لا يجد أحدا من الناس يمسه حتى صار كمن يقول لا مساس لبعده عن الناس وبعد الناس عنه ، كما قال الشاعر :
حمال رايات بها قناعسا حتى تقول الأزد لا مسايسا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : وهو مبني على الكسر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : كسرت السين لأن الكسرة من علامة التأنيث .
قال
الجوهري في الصحاح : وأما قول العرب لا مساس مثل قطام فإنما بني على الكسر لأنه معدول عن المصدر ، وهو المس .
قال
النحاس : وسمعت
علي بن سليمان يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد المبرد يقول : إذا اعتل الشيء من ثلاث جهات وجب أن يبنى ، وإذا اعتل من جهتين وجب أن لا ينصرف ، لأنه ليس بعد الصرف إلا البناء ، فمساس دراك اعتل من ثلاث جهات : منها أنه معدول ، ومنها أنه يؤنث ، ومنها أنه معرفة ، فلما وجب البناء فيه وكانت الألف قبل السين ساكنة كسرت السين لالتقاء الساكنين . وقد رأيت
أبا إسحاق يعني
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ذهب إلى أن هذا القول خطأ وألزم
أبا العباس إذا سميت امرأة
بفرعون أن يبنيه وهذا لا يقوله أحد . وقد قرأ بفتح الميم
أبو حيوة والباقون بكسرها . وحاصل ما قيل في معنى لا مساس ثلاثة أوجه : الأول أنه حرم عليه مماسة الناس ،
[ ص: 921 ] وكان إذا ماسه أحد حم الماس والممسوس . فلذلك كان يصيح إذا رأى أحدا لا مساس .
والثاني أن المراد منع الناس من مخالطته ، واعترض بأن الرجل إذا صار مهجورا فلا يقول هو لا مساس ، وإنما يقال له ، وأجيب بأن المراد الحكاية : أي أجعلك يا
سامري بحيث إذا أخبرت عن حالك قلت لا مساس .
والقول الثالث أن المراد انقطاع نسله ، وأن يخبر بأنه لا يتمكن من مماسة المرأة قاله
أبو مسلم وهو ضعيف جدا .
ثم ذكر حاله في الآخرة فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97وإن لك موعدا لن تخلفه أي لن يخلفك الله ذلك الموعد ، وهو يوم القيامة ، والموعد مصدر : أي إن لك وعدا لعذابك ، وهو كائن لا محالة قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أي يكافئك الله على ما فعلت في القيامة والله لا يخلف الميعاد .
وقرأ
ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن ( لن تخلفه ) بكسر اللام ، وله على هذه القراءة معنيان : أحدهما ستأتيه ولن تجده مخلفا كما تقول أحمدته : أي وجدته محمودا ، والثاني على التهديد : أي لا بد لك من أن تصير إليه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ( لن نخلفه ) بالنون : أي لن يخلفه الله . وقرأ الباقون بفتح اللام ، وبالفوقية مبنيا للمفعول ، معناه ما قدمناه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا ظلت أصله ظللت فحذفت اللام الأولى تخفيفا ، والعرب تفعل ذلك كثيرا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بلامين على الأصل . وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ( ظلت ) بكسر الظاء . والمعنى : انظر إلى إلهك الذي دمت وأقمت على عبادته ، والعاكف الملازم
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97لنحرقنه قرأ الجمهور بضم النون وتشديد الراء من حرقه يحرقه . وقرأ
الحسن بضم النون وسكون الحاء وتخفيف الراء من أحرقه يحرقه . وقرأ
علي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وأبو جعفر وابن محيصن وأشهب nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي ( لنحرقنه ) بفتح النون وضم الراء مخففة من حرقت الشيء أحرقه حرقا إذا بردته وحككت بعضه ببعض : أي لنبردنه بالمبارد ، ويقال للمبرد المحرق . والقراءة الأولى أولى ، ومعناها الإحراق بالنار ، وكذا معنى القراءة الثانية ، وقد جمع بين هذه الثلاث القراءات بأنه أحرق ، ثم برد بالمبرد ، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ( لنذبحنه ثم لنحرقنه ) ، واللام هي الموطئة للقسم
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97ثم لننسفنه في اليم نسفا النسف نفض الشيء ليذهب به الريح . قرأ
أبو رجاء ( لننسفنه ) بضم السين ، وقرأ الباقون بكسرها ، وهما لغتان . والمنسف ما ينسف به الطعام ، وهو شيء منصوب الصدر أعلاه مرتفع ، والنسافة ما يسقط منه .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو لا هذا العجل الذي فتنتم به
السامري nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98وسع كل شيء علما قرأ الجمهور وسع بكسر السين مخففة . وهو متعد إلى مفعول واحد ، وهو كل شيء ، وانتصاب علما على التمييز المحول عن الفاعل : أي وسع علمه كل شيء . وقرأ
مجاهد وقتادة ( وسع ) بتشديد السين وفتحها فيتعدى إلى مفعولين ، ويكون انتصاب علما على أنه المفعول الأول وإن كان متأخرا ، لأنه في الأصل فاعل ، والتقدير : وسع علمه كل شيء ، وقد مر نحو هذا في الأعراف .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99كذلك نقص عليك الكاف في محل نصب على أنها نعت لمصدر محذوف أي كما قصصنا عليك خبر
موسى كذلك نقص عليك
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99من أنباء ما قد سبق أي من أخبار الحوادث الماضية في الأمم الخالية لتكون تسلية لك ودلالة على صدقك ، ومن للتبعيض : أي بعض أخبار ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99وقد آتيناك من لدنا ذكرا المراد بالذكر القرآن ، وسمي ذكرا لما فيه من الموجبات للتذكر والاعتبار ، وقيل : المراد بالذكر الشرف كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=44وإنه لذكر لك ولقومك [ الزخرف : 44 ] .
ثم توعد سبحانه المعرضين على هذا الذكر فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100nindex.php?page=treesubj&link=28991_30525من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا أي أعرض عنه فلم يؤمن به ولا عمل بما فيه ، وقيل : أعرض عن الله سبحانه ، فإن المعرض عنه يحمل يوم القيامة وزرا : أي إثما عظيما وعقوبة ثقيلة بسبب إعراضه . خالدين فيه أي في الوزر ، والمعنى : أنهم يقيمون في جزائه ، وانتصاب خالدين على الحال
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101وساء لهم يوم القيامة حملا أي بئس الحمل يوم القيامة ، والمخصوص بالذم محذوف : أي ساء لهم حملا وزرهم ، واللام للبيان كما في
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=23هيت لك .
وقد أخرج
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92ياهارون ما منعك إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أفعصيت أمري قال : أمره
موسى أن يصلح ولا يتبع سبيل المفسدين . فكان من إصلاحه أن ينكر العجل . وأخرج عنه أيضا في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94ولم ترقب قولي قال : لم تنتظر قولي ما أنا صانع ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لم ترقب لم تحفظ قولي . وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس قال : عقوبة له
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97وإن لك موعدا لن تخلفه قال : لن تغيب عنه . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97nindex.php?page=treesubj&link=28991وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا قال : أقمت
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97لنحرقنه قال بالنار
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97ثم لننسفنه في اليم قال : لنذرينه في البحر . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه كان يقرأ ( لنحرقنه ) خفيفة ويقول : إن الذهب والفضة لا تحرق بالنار ، بل تسحل بالمبرد ثم تلقى على النار فتصير رمادا . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عنه قال : اليم البحر . وأخرج أيضا عن
علي قال اليم النهر .
وأخرج أيضا عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98وسع كل شيء علما قال : ملأ . وأخرج أيضا عن
ابن زيد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99من لدنا ذكرا قال : القرآن . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
مجاهد وزرا قال : إثما . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101وساء لهم يوم القيامة حملا يقول : بئس ما حملوا .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_32421_31927nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92قَالَ يَاهَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَلَّا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=95قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا .
[ ص: 920 ] جُمْلَةُ قَالَ يَا
هَارُونُ مُسْتَأْنَفَةٌ جَوَابُ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّ
مُوسَى لَمَّا وَصَلَ إِلَيْهِمْ أَخَذَ بِشُعُورِ رَأْسِ أَخِيهِ
هَارُونَ وَبِلِحْيَتِهِ وَقَالَ مَا مَنَعَكَ مِنِ اتِّبَاعِي وَاللُّحُوقِ بِي عِنْدَ أَنْ وَقَعُوا فِي هَذِهِ الضَّلَالَةِ وَدَخَلُوا فِي الْفِتْنَةِ .
وَقِيلَ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَلَّا تَتَّبِعَنِي مَا مَنَعَكَ مِنِ اتِّبَاعِي فِي الْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ : هَلَّا قَاتَلْتَهُمْ إِذْ قَدْ عَلِمْتَ أَنِّي لَوْ كُنْتُ بَيْنَهُمْ لَقَاتَلْتُهُمْ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ : هَلَّا فَارَقْتَهُمْ ، وَ ( لَا ) فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَلَّا تَتَّبِعَنِي زَائِدَةٌ ، وَهُوَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِمَنَعَ : أَيْ أَيُّ شَيْءٍ مَنَعَكَ حِينَ رُؤْيَتِكَ لِضَلَالِهِمْ مِنِ اتِّبَاعِي ؟ وَالِاسْتِفْهَامُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي لِلْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ ، وَالْفَاءُ لِلْعَطْفِ عَلَى مُقَدَّرٍ كَنَظَائِرِهِ ، وَالْمَعْنَى : كَيْفَ خَالَفْتَ أَمْرِي لَكَ بِالْقِيَامِ لِلَّهِ وَمُنَابَذَةِ مَنْ خَالَفَ دِينَهُ وَأَقَمْتَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ إِلَهًا ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ أَمْرِي هُوَ قَوْلُهُ الَّذِي حَكَى اللَّهُ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142قَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ [ الْأَعْرَافِ : 142 ] فَلَمَّا أَقَامَ مَعَهُمْ وَلَمْ يُبَالِغْ فِي الْإِنْكَارِ إِلَيْهِمْ نَسَبَهُ إِلَى عِصْيَانِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قَالَ يَاابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي قُرِئَ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ لِلْمِيمِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى هَذَا فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ ، وَنَسَبَهُ إِلَى الْأُمِّ مَعَ كَوْنِهِ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ اسْتِعْطَافًا لَهُ وَتَرْقِيقًا لِقَلْبِهِ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94وَلَا بِرَأْسِي وَلَا بِشِعْرِ رَأْسِي : أَيْ لَا تَفْعَلْ هَذَا بِي عُقُوبَةً مِنْكَ لِي ، فَإِنَّ لِي عُذْرًا هُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْ خَشِيتُ إِنْ خَرَجْتُ عَنْهُمْ وَتَرَكْتُهُمْ أَنْ يَتَفَرَّقُوا فَتَقُولَ إِنِّي فَرَّقْتُ جَمَاعَتَهُمْ وَذَلِكَ لِأَنَّ
هَارُونَ لَوْ خَرَجَ لَتَبِعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ وَتَخَلَّفَ مَعَ
السَّامِرِيِّ عِنْدَ الْعِجْلِ آخَرُونَ ، وَرُبَّمَا أَفْضَى ذَلِكَ إِلَى الْقِتَالِ بَيْنَهُمْ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي وَلَمْ تَعْمَلْ بِوَصِيَّتِي لَكَ فِيهِمْ ، إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَهُمْ وَتَقُولَ لَمْ تَعْمَلْ بِوَصِيَّتِي لَكَ فِيهِمْ وَتَحْفَظْهَا ، وَمُرَادُهُ بِوَصِيَّةِ
مُوسَى لَهُ هُوَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ قَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي وَلَمْ تَنْتَظِرْ عَهْدِي وَقُدُومِي لِأَنَّكَ أَمَرْتَنِي أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ ، فَاعْتَذَرَ
هَارُونُ إِلَى
مُوسَى هَاهُنَا بِهَذَا ، وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ فِي الْأَعْرَافِ بِمَا حَكَاهُ اللَّهُ عَنْهُ هُنَالِكَ حَيْثُ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=150إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي . ثُمَّ تَرَكَ الْكَلَامَ مَعَ أَخِيهِ وَخَاطَبَ
السَّامِرِيَّ فَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=95قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ أَيْ مَا شَأْنُكَ وَمَا الَّذِي حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ أَيْ قَالَ
السَّامِرِيُّ مُجِيبًا عَلَى
مُوسَى : رَأَيْتُ مَا لَمْ يَرَوْا أَوْ عَلِمْتُ بِمَا لَمْ يَعْلَمُوا وَفَطِنْتُ لِمَا لَمْ يَفْطُنُوا لَهُ ، وَأَرَادَ بِذَلِكَ أَنَّهُ رَأَى
جِبْرِيلَ عَلَى فَرَسِ الْحَيَاةِ فَأُلْقِيَ فِي ذِهْنِهِ أَنْ يَقْبِضَ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ الْأَثَرَ لَا يَقَعُ عَلَى جَمَادٍ إِلَّا صَارَ حَيًّا . وَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ وَخَلَفٌ ( بِمَا لَمْ تَبْصُرُوا بِهِ ) بِالْمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقُ عَلَى الْخِطَابِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّحْتِيَّةِ ، وَهِيَ أَوْلَى ، لِأَنَّهُ يَبْعُدُ كُلَّ الْبُعْدِ أَنْ يُخَاطِبَ
مُوسَى بِذَلِكَ وَيَدَّعِيَ لِنَفْسِهِ أَنَّهُ عَلِمَ مَا لَمْ يَعْلَمْ بِهِ
مُوسَى ، وَقُرِئَ بِضَمِّ الصَّادِ فِيهِمَا وَبِكَسْرِهَا فِي الْأَوَّلِ وَفَتْحِهَا فِي الثَّانِي ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ وَالْحَسَنُ وَقَتَادَةُ ( فَقَبَصْتُ قَبْصَةً ) بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ فِيهِمَا ، وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا أَنَّ الْقَبْضَ بِالْمُعْجَمَةِ هُوَ الْأَخْذُ بِجَمِيعِ الْكَفِّ ، وَبِالْمُهْمَلَةِ بِأَطْرَافِ الْأَصَابِعِ ، وَالْقُبْضَةُ بِضَمِّ الْقَافِ : الْقَدْرُ الْمَقْبُوضُ .
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : هِيَ مَا قَبَضْتُ عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ ، قَالَ : وَرُبَّمَا جَاءَ بِالْفَتْحِ ، وَقَدْ قُرِئَ ( قُبْضَةً ) بِضَمِّ الْقَافِ وَفَتْحِهَا ، وَمَعْنَى الْفَتْحِ الْمَرَّةُ مِنَ الْقَبْضِ ، ثُمَّ أُطْلِقَتْ عَلَى الْمَقْبُوضِ وَهُوَ مَعْنَى الْقُبْضَةِ بِضَمِّ الْقَافِ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ مِنَ الْمَحَلِّ الَّذِي وَقَعَ عَلَيْهِ حَافِرُ فَرَسِ
جِبْرِيلَ ، وَمَعْنَى فَنَبَذْتُهَا فَطَرَحْتُهَا فِي الْحُلِيِّ الْمُذَابَةِ الْمَسْبُوكَةِ عَلَى صُورَةِ الْعِجْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ
الْأَخْفَشُ : أَيْ زَيَّنَتْ : أَيْ وَمِثْلَ ذَلِكَ التَّسْوِيلِ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ، وَقِيلَ : مَعْنَى سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي حَدَّثَتْنِي نَفْسِي . فَلَمَّا سَمِعَ
مُوسَى مِنْهُ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ أَيْ فَاذْهَبْ مِنْ بَيْنِنَا وَاخْرُجْ عَنَّا فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ : أَيْ مَا دُمْتَ حَيًّا ، وَأَطْوَلُ حَيَاتِكَ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ .
الْمِسَاسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمُمَاسَّةِ : أَيْ لَا يَمَسُّكَ أَحَدٌ وَلَا تَمَسُّ أَحَدًا ، لَكِنْ لَا بِحَسَبِ الِاخْتِيَارِ مِنْكَ ، بَلْ بِمُوجِبِ الِاضْطِرَارِ الْمُلْجِئِ إِلَى ذَلِكَ ، لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ
مُوسَى أَنْ يَنْفِيَ
السَّامِرِيَّ عَنْ قَوْمِهِ ، وَأَمَرَ
بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ لَا يُخَالِطُوهُ وَلَا يَقْرَبُوهُ وَلَا يُكَلِّمُوهُ عُقُوبَةً لَهُ .
قِيلَ إِنَّهُ لَمَّا قَالَ لَهُ
مُوسَى ذَلِكَ هَرَبَ ، فَجَعَلَ يَهِيمُ فِي الْبَرِّيَّةِ مَعَ السِّبَاعِ وَالْوَحْشِ لَا يَجِدُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ يَمَسُّهُ حَتَّى صَارَ كَمَنْ يَقُولُ لَا مِسَاسَ لِبُعْدِهِ عَنِ النَّاسِ وَبُعْدِ النَّاسِ عَنْهُ ، كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
حَمَّالُ رَايَاتٍ بِهَا قَنَاعِسًا حَتَّى تَقُولَ الْأُزْدُ لَا مَسَايِسًا
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : كُسِرَتِ السِّينُ لِأَنَّ الْكَسْرَةَ مِنْ عَلَامَةِ التَّأْنِيثِ .
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ فِي الصِّحَاحِ : وَأَمَّا قَوْلُ الْعَرَبِ لَا مِسَاسَ مِثْلُ قِطَامِ فَإِنَّمَا بُنِيَ عَلَى الْكَسْرِ لِأَنَّهُ مَعْدُولٌ عَنِ الْمَصْدَرِ ، وَهُوَ الْمَسُّ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : وَسَمِعْتُ
عَلِيَّ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ : إِذَا اعْتَلَّ الشَّيْءُ مِنْ ثَلَاثِ جِهَاتٍ وَجَبَ أَنْ يُبْنَى ، وَإِذَا اعْتَلَّ مِنْ جِهَتَيْنِ وَجَبَ أَنْ لَا يَنْصَرِفَ ، لِأَنَّهُ لَيْسَ بَعْدَ الصَّرْفِ إِلَّا الْبِنَاءُ ، فَمِسَاسُ دَرَاكٍ اعْتَلَّ مِنْ ثَلَاثِ جِهَاتٍ : مِنْهَا أَنَّهُ مَعْدُولٌ ، وَمِنْهَا أَنَّهُ يُؤَنَّثُ ، وَمِنْهَا أَنَّهُ مَعْرِفَةٌ ، فَلَمَّا وَجَبَ الْبِنَاءُ فِيهِ وَكَانَتِ الْأَلِفُ قَبْلَ السِّينِ سَاكِنَةً كُسِرَتِ السِّينُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ . وَقَدْ رَأَيْتُ
أَبَا إِسْحَاقَ يَعْنِي
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ خَطَأٌ وَأَلْزَمَ
أَبَا الْعَبَّاسِ إِذَا سُمِّيَتِ امْرَأَةٌ
بِفِرْعَوْنَ أَنْ يَبْنِيَهُ وَهَذَا لَا يَقُولُهُ أَحَدٌ . وَقَدْ قَرَأَ بِفَتْحِ الْمِيمِ
أَبُو حَيْوَةَ وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا . وَحَاصِلُ مَا قِيلَ فِي مَعْنَى لَا مِسَاسَ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ : الْأَوَّلُ أَنَّهُ حَرَّمَ عَلَيْهِ مُمَاسَّةَ النَّاسِ ،
[ ص: 921 ] وَكَانَ إِذَا مَاسَّهُ أَحَدٌ حُمَّ الْمَاسُّ وَالْمَمْسُوسُ . فَلِذَلِكَ كَانَ يَصِيحُ إِذَا رَأَى أَحَدًا لَا مِسَاسَ .
وَالثَّانِي أَنَّ الْمُرَادَ مَنْعُ النَّاسِ مِنْ مُخَالَطَتِهِ ، وَاعْتُرِضَ بِأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَارَ مَهْجُورًا فَلَا يَقُولُ هُوَ لَا مِسَاسَ ، وَإِنَّمَا يُقَالُ لَهُ ، وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُرَادَ الْحِكَايَةُ : أَيْ أَجْعَلُكَ يَا
سَامِرِيُّ بِحَيْثُ إِذَا أَخْبَرْتَ عَنْ حَالِكِ قُلْتَ لَا مِسَاسَ .
وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ أَنَّ الْمُرَادَ انْقِطَاعُ نَسْلِهِ ، وَأَنْ يُخْبِرَ بِأَنَّهُ لَا يَتَمَكَّنُ مِنْ مُمَاسَّةِ الْمَرْأَةِ قَالَهُ
أَبُو مُسْلِمٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا .
ثُمَّ ذَكَرَ حَالَهُ فِي الْآخِرَةِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ أَيْ لَنْ يُخْلِفَكَ اللَّهُ ذَلِكَ الْمَوْعِدَ ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَالْمَوْعِدُ مَصْدَرٌ : أَيْ إِنَّ لَكَ وَعْدًا لِعَذَابِكَ ، وَهُوَ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : أَيْ يُكَافِئُكَ اللَّهُ عَلَى مَا فَعَلْتَ فِي الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ .
وَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَيَعْقُوبُ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالْيَزِيدِيُّ وَالْحَسَنُ ( لَنْ تُخْلِفَهُ ) بِكَسْرِ اللَّامِ ، وَلَهُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ مَعْنَيَانِ : أَحَدُهُمَا سَتَأْتِيهِ وَلَنْ تَجِدَهُ مُخْلِفًا كَمَا تَقُولُ أَحْمَدْتُهُ : أَيْ وَجَدْتُهُ مَحْمُودًا ، وَالثَّانِي عَلَى التَّهْدِيدِ : أَيْ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ أَنْ تَصِيرَ إِلَيْهِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ( لَنْ نُخْلِفَهُ ) بِالنُّونِ : أَيْ لَنْ يُخْلِفَهُ اللَّهُ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ اللَّامِ ، وَبِالْفَوْقِيَّةِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ ، مَعْنَاهُ مَا قَدَّمْنَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ظَلْتَ أَصْلُهُ ظَلِلْتَ فَحُذِفَتِ اللَّامُ الْأُولَى تَخْفِيفًا ، وَالْعَرَبُ تَفْعَلُ ذَلِكَ كَثِيرًا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ بِلَامَيْنِ عَلَى الْأَصْلِ . وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ( ظِلْتَ ) بِكَسْرِ الظَّاءِ . وَالْمَعْنَى : انْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي دُمْتَ وَأَقَمْتَ عَلَى عِبَادَتِهِ ، وَالْعَاكِفُ الْمُلَازِمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97لَنُحَرِّقَنَّهُ قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِضَمِّ النُّونِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ مِنْ حَرَّقَهُ يُحَرِّقُهُ . وَقَرَأَ
الْحَسَنُ بِضَمِّ النُّونِ وَسُكُونِ الْحَاءِ وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ مَنْ أَحْرَقَهُ يُحْرِقُهُ . وَقَرَأَ
عَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَأَشْهَبُ nindex.php?page=showalam&ids=14798وَالْعُقَيْلِيُّ ( لَنُحَرِّقَنَّهُ ) بِفَتْحِ النُّونِ وَضَمِّ الرَّاءِ مُخَفَّفَةً مِنْ حَرَقْتُ الشَّيْءَ أَحْرِقُهُ حَرْقًا إِذَا بَرَدْتَهُ وَحَكَكْتَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ : أَيْ لَنُبَرِّدَنَّهُ بِالْمَبَارِدِ ، وَيُقَالُ لِلْمُبَرِّدِ الْمُحْرِقُ . وَالْقِرَاءَةُ الْأَوْلَى أَوْلَى ، وَمَعْنَاهَا الْإِحْرَاقُ بِالنَّارِ ، وَكَذَا مَعْنَى الْقِرَاءَةِ الثَّانِيَةِ ، وَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ هَذِهِ الثَّلَاثِ الْقِرَاءَاتِ بِأَنَّهُ أَحْرَقَ ، ثُمَّ بَرَّدَ بِالْمُبَرِّدِ ، وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ( لَنَذْبَحَنَّهُ ثُمَّ لَنَحْرِقَنَّهُ ) ، وَاللَّامُ هِيَ الْمُوَطِّئَةُ لِلْقَسَمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا النَّسْفُ نَفْضُ الشَّيْءِ لِيَذْهَبَ بِهِ الرِّيحُ . قَرَأَ
أَبُو رَجَاءٍ ( لَنُنْسِفَنَّهُ ) بِضَمِّ السِّينِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا ، وَهُمَا لُغَتَانِ . وَالْمِنْسَفُ مَا يُنْسَفُ بِهِ الطَّعَامُ ، وَهُوَ شَيْءٌ مَنْصُوبُ الصَّدْرِ أَعْلَاهُ مُرْتَفِعٌ ، وَالنُّسَافَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا هَذَا الْعِجْلُ الَّذِي فُتِنْتُمْ بِهِ
السَّامِرِيَّ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا قَرَأَ الْجُمْهُورُ وَسِعَ بِكَسْرِ السِّينِ مُخَفَّفَةً . وَهُوَ مُتَعَدٍّ إِلَى مَفْعُولٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ كُلُّ شَيْءٍ ، وَانْتِصَابُ عِلْمًا عَلَى التَّمْيِيزِ الْمُحَوَّلِ عَنِ الْفَاعِلِ : أَيْ وَسِعَ عِلْمُهُ كُلَّ شَيْءٍ . وَقَرَأَ
مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ ( وَسَّعَ ) بِتَشْدِيدِ السِّينِ وَفَتْحِهَا فَيَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَيَكُونُ انْتِصَابُ عِلْمًا عَلَى أَنَّهُ الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا ، لِأَنَّهُ فِي الْأَصْلِ فَاعِلٌ ، وَالتَّقْدِيرُ : وَسِعَ عِلْمُهُ كُلَّ شَيْءٍ ، وَقَدْ مَرَّ نَحْوُ هَذَا فِي الْأَعْرَافِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ الْكَافُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى أَنَّهَا نَعْتٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ أَيْ كَمَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ خَبَرَ
مُوسَى كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ أَيْ مِنْ أَخْبَارِ الْحَوَادِثِ الْمَاضِيَةِ فِي الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ لِتَكُونَ تَسْلِيَةً لَكَ وَدَلَالَةً عَلَى صِدْقِكَ ، وَمِنْ لِلتَّبْعِيضِ : أَيْ بَعْضُ أَخْبَارِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا الْمُرَادُ بِالذِّكْرِ الْقُرْآنُ ، وَسُمِّيَ ذِكْرًا لِمَا فِيهِ مِنَ الْمُوجِبَاتِ لِلتَّذَكُّرِ وَالِاعْتِبَارِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالذِّكْرِ الشَّرَفُ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=44وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ [ الزُّخْرُفِ : 44 ] .
ثُمَّ تَوَعَّدَ سُبْحَانَهُ الْمُعْرِضِينَ عَلَى هَذَا الذِّكْرِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100nindex.php?page=treesubj&link=28991_30525مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا أَيْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ وَلَا عَمِلَ بِمَا فِيهِ ، وَقِيلَ : أَعْرَضَ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، فَإِنَّ الْمُعْرِضَ عَنْهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا : أَيْ إِثْمًا عَظِيمًا وَعُقُوبَةً ثَقِيلَةً بِسَبَبِ إِعْرَاضِهِ . خَالِدِينَ فِيهِ أَيْ فِي الْوِزْرِ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّهُمْ يُقِيمُونَ فِي جَزَائِهِ ، وَانْتِصَابُ خَالِدِينَ عَلَى الْحَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا أَيْ بِئْسَ الْحِمْلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ مَحْذُوفٌ : أَيْ سَاءَ لَهُمْ حِمْلًا وِزْرُهُمْ ، وَاللَّامُ لِلْبَيَانِ كَمَا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=23هَيْتَ لَكَ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92يَاهَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي قَالَ : أَمَرَهُ
مُوسَى أَنْ يُصْلِحَ وَلَا يَتَّبِعَ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ . فَكَانَ مِنْ إِصْلَاحِهِ أَنْ يُنْكِرَ الْعِجْلَ . وَأَخْرَجَ عَنْهُ أَيْضًا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي قَالَ : لَمْ تَنْتَظِرْ قَوْلِي مَا أَنَا صَانِعٌ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : لَمْ تَرْقُبْ لَمْ تَحْفَظْ قَوْلِي . وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ قَالَ : عُقُوبَةٌ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ قَالَ : لَنْ تَغِيبَ عَنْهُ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97nindex.php?page=treesubj&link=28991وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا قَالَ : أَقَمْتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97لَنُحَرِّقَنَّهُ قَالَ بِالنَّارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ قَالَ : لَنَذْرِيَنَّهُ فِي الْبَحْرِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ ( لَنُحْرِقَنَّهُ ) خَفِيفَةٌ وَيَقُولُ : إِنَّ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ لَا تُحْرَقُ بِالنَّارِ ، بَلْ تُسْحَلُ بِالْمِبْرَدِ ثُمَّ تُلْقَى عَلَى النَّارِ فَتَصِيرُ رَمَادًا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ قَالَ : الْيَمِّ الْبَحْرُ . وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ
عَلِيٍّ قَالَ الْيَمِّ النَّهْرُ .
وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا قَالَ : مَلَأَ . وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا قَالَ : الْقُرْآنُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ وِزْرًا قَالَ : إِثْمًا . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا يَقُولُ : بِئْسَ مَا حَمَلُوا .