nindex.php?page=treesubj&link=28990_30539_30377nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=81واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=84فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وقالوا اتخذ الرحمن ولدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لقد جئتم شيئا إدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أن دعوا للرحمن ولدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=92وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=94لقد أحصاهم وعدهم عدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وكلهم آتيه يوم القيامة فردا .
حكى سبحانه ما كان عليه هؤلاء الكفار الذين تمنوا ما لا يستحقونه ، وتألوا على الله سبحانه من اتخاذهم الآلهة من دون الله لأجل يتعززون بذلك . قال
الهروي : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=81ليكونوا لهم عزا ليكونوا لهم أعوانا . قال
الفراء : معناه ليكونوا لهم شفعاء في الآخرة ، وقيل : معناه : ليتعززوا بهم من عذاب الله ويمتنعوا بها .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82كلا سيكفرون بعبادتهم أي ليس الأمر كما ظنوا وتوهموا ، والضمير في الفعل إما للآلهة : أي
nindex.php?page=treesubj&link=30551_30558ستجحد هذه الأصنام عبادة الكفار لها يوم ينطقها الله سبحانه ، لأنها عند أن عبدوها جمادات لا تعقل ذلك ، وإما للمشركين : أي سيجحد المشركون أنهم عبدوا الأصنام ، ويدل على الوجه الأول قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63ما كانوا إيانا يعبدون [ القصص : 63 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=86فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون [ النحل : 86 ] ويدل على الوجه الثاني قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23والله ربنا ما كنا مشركين [ الأنعام : 23 ] وقرأ
ابن أبي نهيك ( كلا ) بالتنوين ، وروي عنه مع ذلك ضم الكاف وفتحها فعلى الضم هي بمعنى جميعا وانتصابها بفعل مضمر كأنه قال : سيكفرون كلا سيكفرون بعبادهم ، وعلى الفتح يكون مصدرا
[ ص: 900 ] لفعل محذوف تقديره : كل هذا الرأي كلا ، وقراءة الجمهور هي الصواب ، وهي حرف ردع وزجر
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82ويكونون عليهم ضدا أي تكون هذه الآلهة التي ظنوها عزا لهم ضدا عليهم : أي ضدا للعز وضد العز الذل هذا على الوجه الأول ، وأما على الوجه الثاني فيكون المشركون للآلهة ضدا وأعداء يكفرون بها بعد أن كانوا يحبونها ويؤمنون بها .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين . ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج في معنى هذا وجهين : أحدهما أن معناه خلينا بين الكافرين وبين الشياطين فلم نعصمهم منهم ولم نعذهم ، بخلاف المؤمنين الذين قيل فيهم
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=65إن عبادي ليس لك عليهم سلطان [ الإسراء : 65 ] الوجه الثاني أنهم أرسلوا عليهم وقيضوا لهم بكفرهم قال
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا [ الزخرف : 36 ] فمعنى الإرسال هاهنا التسليط ومن ذلك قوله سبحانه لإبليس
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64واستفزز من استطعت منهم بصوتك [ الإسراء : 64 ] ويؤيد الوجه الثاني تمام الآية ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83تؤزهم أزا فإن الأز والهز والاستفزاز معناها التحريك والتهييج والإزعاج ، فأخبر الله سبحانه أن الشياطين تحرك الكافرين وتهيجهم وتغويهم ، وذلك هو التسليط لها عليهم ، وقيل : معنى الأز الاستعجال ، وهو مقارب لما ذكرنا لأن الاستعجال تحريك وتهييج واستفزاز وإزعاج ، وسياق هذه الآية لتعجيب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من حالهم وللتنبيه له على أن جميع ذلك بإضلال الشياطين وإغوائهم ، وجملة : تؤزهم أزا في محل نصب على الحال ، أو مستأنفة على تقدير سؤال يدل عليه المقام ، كأنه قيل ماذا تفعل الشياطين بهم ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=84فلا تعجل عليهم بأن تطلب من الله إهلاكهم بسبب تصميمهم على الكفر وعنادهم للحق وتمردهم عن داعي الله سبحانه ، ثم علل سبحانه هذا النهي بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=84إنما نعد لهم عدا يعني نعد الأيام والليالي والشهور والسنين من أعمارهم إلى انتهاء آجالهم ، وقيل : نعد أنفاسهم ، وقيل : خطواتهم ، وقيل : لحظاتهم ، وقيل : الساعات . وقال
قطرب : نعد أعمالهم . وقيل : المعنى : لا تعجل عليهم فإنما نؤخرهم ليزدادوا إثما . ثم لما قرر سبحانه أمر الحشر وأجاب عن شبهة منكريه أراد أن يشرح حال المكلفين حينئذ ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا الظرف منصوب بفعل مقدر : أي اذكر يا
محمد يوم الحشر ، وقيل : منصوب بالفعل الذي بعده ، ومعنى حشرهم إلى الرحمن : حشرهم إلى جنته ودار كرامته ، كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=99إني ذاهب إلى ربي [ الصافات : 99 ] والوفد جمع وافد كالركب جمع راكب وصحب جمع صاحب ، يقال وفد يفد وفدا إذا خرج إلى ملك أو أمر خطير كذا قال
الجوهري .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا السوق الحث على السير ، والورد العطاش قاله
الأخفش وغيره . وقال
الفراء nindex.php?page=showalam&ids=12585وابن الأعرابي : هم المشاة ، وقال
الأزهري : هم المشاة العطاش كالإبل ترد الماء . وقيل : وردا : أي للورد ، كقولك جئتك إكراما : أي للإكرام ، وقيل : أفرادا . قيل لا تناقض بين هذه الأقوال فهم يساقون مشاة عطاشا أفرادا ، وأصل الورد الجماعة التي ترد الماء من طير أو إبل أو قوم أو غير ذلك . والورد الماء الذي يورد . وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لا يملكون الشفاعة . مستأنفة لبيان بعض ما يكون في ذلك اليوم من الأمور ، والضمير في يملكون راجع إلى الفريقين ، وقيل : للمتقين خاصة ، وقيل : للمجرمين خاصة ، والأول أولى . ومعنى لا يملكون الشفاعة : أنهم لا يملكون أن يشفعوا لغيرهم ، وقيل : لا يملك غيرهم أن يشفع لهم ، والأول أولى
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا هذا الاستثناء متصل على الوجه الأول : أي لا يملك الفريقان المذكوران الشفاعة إلا من استعد لذلك بما يصير به من جملة الشافعين لغيرهم بأن يكون مؤمنا متقيا ، فهذا معنى اتخاذ العهد عند الله . وقيل : معنى اتخاذ العهد أن الله أمره بذلك كقولهم : عهد الأمير إلى فلان إذا أمره به . وقيل : معنى اتخاذ العهد شهادة أن لا إله إلا الله ، وقيل : غير ذلك . وعلى الاتصال في هذا الاستثناء يكون محل ( من ) في من اتخذ الرفع على البدل ، أو النصب على أصل الاستثناء . وأما على الوجه الثاني فالاستثناء منقطع لأن التقدير : لا يملك المجرمون الشفاعة
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا وهم المسلمون ، وقيل : هو متصل على هذا الوجه أيضا ، والتقدير : لا يملك المجرمون الشفاعة إلا من كان منهم مسلما .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وقالوا اتخذ الرحمن ولدا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ( ولدا ) بضم الواو وإسكان اللام . وقرأ الباقون في الأربعة المواضع المذكورة في هذه السورة بفتح الواو واللام ، وقد قدمنا الفرق بين القراءتين ، والجملة مستأنفة لبيان قول
اليهود والنصارى ومن يزعم من
العرب أن الملائكة بنات الله .
وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لقد جئتم شيئا إدا التفات من الغيبة إلى الخطاب ، وفيه رد لهذه المقالة الشنعاء ، والإد كما قال
الجوهري : الداهية والأمر الفظيع ، وكذلك الأدة ، وجمع الأدة إدد ، يقال أدت فلانا الداهية تؤده أداء بالفتح .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14510أبو عبد الرحمن السلمي أدا بفتح الهمزة ، وقرأ الجمهور بالكسر ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وأبو العالية آدا مثل مادا ، وهي مأخوذة من الثقل ، يقال أده الحمل يؤده : إذا أثقله .
قال
الواحدي nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لقد جئتم شيئا إدا أي عظيما في قول الجميع ، ومعنى الآية : قلتم قولا عظيما . وقيل : الإد العجب ، والإدة الشدة ، والمعنى متقارب والتركيب يدور على الشدة والثقل .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات يتفطرن منه قرأ
نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب ( يكاد ) بالتحتية ، وقرأ الباقون بالفوقية وقرأ
نافع وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص يتفطرن بالتاء الفوقية ، وقرأ
حمزة وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر والمفضل ينفطرن بالتحتية من الانفطار ، واختار هذه القراءة
أبو عبيد لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إذا السماء انفطرت [ الانفطار : 1 ] وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18السماء منفطر به [ المزمل : 18 ] وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ( يتصدعن ) والانفطار
[ ص: 901 ] والتفطر التشقق
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وتنشق الأرض أي وتكاد أن تنشق الأرض ، وكرر الفعل للتأكيد لأن تتفطرن وتنشق معناهما واحد
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وتخر الجبال أي تسقط وتنهدم ، وانتصاب هدا على أنه مصدر مؤكد لأن الخرور في معناه ، أو هو مصدر لفعل مقدر : أي وتنهد هدا ، أو على الحال أي مهدودة ، أو على أنه مفعول له : أي لأنها تنهد . قال
الهروي : يقال هدني الأمر وهد ركني : أي كسرني وبلغ مني . قال
الجوهري : هد البناء يهده هدا كسره وضعضعه ، وهدته المصيبة أوهنت ركنه ، وانهد الجبل : أي انكسر والهدة صوت وقع الحائط ، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي . ومحل أن دعوا للرحمن ولدا الجر بدلا من الضمير في منه . وقال
الفراء : في محل نصب بمعنى لأن دعوا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هو في محل خفض بتقدير الخافض ، وقيل : في محل رفع على أنه فاعل هدا . والدعاء بمعنى التسمية : أي سموا للرحمن ولدا ، أو بمعنى النسبة أي نسبوا له ولدا .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=92وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا أي لا يصلح له ولا يليق به لاستحالة ذلك عليه لأن الولد يقتضي الجنسية والحدوث ، والجملة في محل نصب على الحال : أي قالوا اتخذ الرحمن ولدا ، أو أن دعوا للرحمن ولدا ، والحال أنه ما يليق به سبحانه ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إن كل من في السماوات والأرض أي ما كل من في السماوات والأرض إلا وهو آتي الله يوم القيامة مقرا بالعبودية خاضعا ذليلا كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وكل أتوه داخرين [ النمل : 87 ] أي صاغرين . والمعنى : أن الخلق كلهم عبيده فكيف يكون واحد منهم ولدا له ؟ وقرئ ( آت ) على الأصل .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=94لقد أحصاهم أي حصرهم وعلم عددهم
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=94وعدهم عدا أي عد أشخاصهم بعد أن حصرهم فلا يخفى عليه أحد منهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وكلهم آتيه يوم القيامة فردا أي كل واحد منهم يأتيه يوم القيامة فردا لا ناصر له ولا مال معه كما قال سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=88يوم لا ينفع مال ولا بنون [ الشعراء : 88 ] .
وقد أخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82ويكونون عليهم ضدا قال : أعوانا . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82ضدا قال : حسرة . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه أيضا قال
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83تؤزهم أزا تغويهم إغواء . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عنه أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83تؤزهم أزا قال : تحرض المشركين على
محمد وأصحابه . وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
قتادة في الآية قال : تزعجهم إزعاجا إلى معاصي الله . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وفدا قال : ركبانا . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وفدا قال : على الإبل . وفي الصحيحين وغيرهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020787nindex.php?page=treesubj&link=28766يحشر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائق : راغبين وراهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير ، وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا : وتبيت معهم حيث باتوا . والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدا . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86وردا قال : عطاشا . وأخرج
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مثله . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا قال :
nindex.php?page=treesubj&link=28656شهادة أن لا إله إلا الله ، وتبرأ من الحول والقوة ، ولا يرجو إلا الله . وأخرج
ابن مردويه عنه في الآية قال : من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والحاكم وصححه
وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا قال : إن الله يقول يوم القيامة : من كان له عندي عهد فليقم ، فلا يقوم إلا من قال هذا في الدنيا ، قولوا : اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في الحياة الدنيا أنك إن تكلني إلى عملي تقربني من الشر وتباعدني من الخير ، وإني لا أثق إلا برحمتك ، فاجعله لي عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد . وأخرج
ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :
من أدخل على مؤمن سرورا فقد سرني ، ومن سرني فقد اتخذ عند الرحمن عهدا ، ومن اتخذ عند الرحمن عهدا فلا تمسه النار ، إن الله لا يخلف الميعاد . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020789من nindex.php?page=treesubj&link=24589جاءنا بالصلوات الخمس يوم القيامة قد حافظ على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها لم ينقص منها شيئا جاء وله عند الله عهد أن لا يعذبه ، ومن جاء قد انتقص منهم شيئا فليس له عند الله عهد ، إن شاء رحمه وإن شاء عذبه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لقد جئتم شيئا إدا قال : قولا عظيما ، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات قال : إن الشرك فرغت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين وكادت تزول منه لعظمة الله سبحانه ، وكما
nindex.php?page=treesubj&link=28673_30551لا ينفع مع الشرك إحسان المشرك كذلك يرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين ، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وتخر الجبال هدا قال : هدما . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والبيهقي في الشعب من طريق
عون عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : إن الجبل لينادي الجبل باسمه ، يا فلان هل مر بك اليوم أحد ذكر الله ؟ فإذا قال ( نعم ) استبشر . قال
عون : أفيسمعن الزور إذا قيل ولا يسمعن الخير ؟ هن للخير أسمع ، وقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وقالوا اتخذ الرحمن ولدا الآيات .
nindex.php?page=treesubj&link=28990_30539_30377nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=81وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=84فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=92وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=94لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا .
حَكَى سُبْحَانَهُ مَا كَانَ عَلَيْهِ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارِ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَا لَا يَسْتَحِقُّونَهُ ، وَتَأَلَّوْا عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنِ اتِّخَاذِهِمُ الْآلِهَةَ مَنْ دُونِ اللَّهِ لِأَجَلِ يَتَعَزَّزُونَ بِذَلِكَ . قَالَ
الْهَرَوِيُّ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=81لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا لِيَكُونُوا لَهُمْ أَعْوَانًا . قَالَ
الْفَرَّاءُ : مَعْنَاهُ لِيَكُونُوا لَهُمْ شُفَعَاءَ فِي الْآخِرَةِ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ : لِيَتَعَزَّزُوا بِهِمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَيَمْتَنِعُوا بِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ أَيْ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا ظَنُّوا وَتَوَهَّمُوا ، وَالضَّمِيرُ فِي الْفِعْلِ إِمَّا لِلْآلِهَةِ : أَيْ
nindex.php?page=treesubj&link=30551_30558سَتَجْحَدُ هَذِهِ الْأَصْنَامُ عِبَادَةَ الْكُفَّارِ لَهَا يَوْمَ يُنْطِقُهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ ، لِأَنَّهَا عِنْدَ أَنْ عَبَدُوهَا جَمَادَاتٌ لَا تَعْقِلُ ذَلِكَ ، وَإِمَّا لِلْمُشْرِكِينَ : أَيْ سَيَجْحَدُ الْمُشْرِكُونَ أَنَّهُمْ عَبَدُوا الْأَصْنَامَ ، وَيَدُلُّ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ [ الْقَصَصِ : 63 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=86فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ [ النَّحْلِ : 86 ] وَيَدُلُّ عَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ [ الْأَنْعَامِ : 23 ] وَقَرَأَ
ابْنُ أَبِي نُهَيْكٍ ( كَلًّا ) بِالتَّنْوِينِ ، وَرُوِيَ عَنْهُ مَعَ ذَلِكَ ضَمُّ الْكَافِ وَفَتْحُهَا فَعَلَى الضَّمِّ هِيَ بِمَعْنَى جَمِيعًا وَانْتِصَابِهَا بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ كَأَنَّهُ قَالَ : سَيَكْفُرُونَ كُلًّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادِهِمْ ، وَعَلَى الْفَتْحِ يَكُونُ مَصْدَرًا
[ ص: 900 ] لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ : كَلَّ هَذَا الرَّأْيُ كَلًّا ، وَقِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ هِيَ الصَّوَابُ ، وَهِيَ حَرْفُ رَدْعٍ وَزَجْرٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا أَيْ تَكُونُ هَذِهِ الْآلِهَةُ الَّتِي ظَنُّوهَا عِزًّا لَهُمْ ضِدًّا عَلَيْهِمْ : أَيْ ضِدًّا لِلْعِزِّ وَضِدُّ الْعِزِّ الذُّلُّ هَذَا عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ ، وَأَمَّا عَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي فَيَكُونُ الْمُشْرِكُونَ لِلْآلِهَةِ ضِدًّا وَأَعْدَاءً يَكْفُرُونَ بِهَا بَعْدَ أَنْ كَانُوا يُحِبُّونَهَا وَيُؤْمِنُونَ بِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ . ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ فِي مَعْنَى هَذَا وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّ مَعْنَاهُ خَلَّيْنَا بَيْنَ الْكَافِرِينَ وَبَيْنَ الشَّيَاطِينِ فَلَمْ نَعْصِمْهُمْ مِنْهُمْ وَلَمْ نُعِذْهُمْ ، بِخِلَافِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قِيلَ فِيهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=65إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ [ الْإِسْرَاءِ : 65 ] الْوَجْهُ الثَّانِي أَنَّهُمْ أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ وَقُيِّضُوا لَهُمْ بِكُفْرِهِمْ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا [ الزُّخْرُفِ : 36 ] فَمَعْنَى الْإِرْسَالِ هَاهُنَا التَّسْلِيطُ وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ لِإِبْلِيسَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ [ الْإِسْرَاءِ : 64 ] وَيُؤَيِّدُ الْوَجْهَ الثَّانِي تَمَامُ الْآيَةِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83تَؤُزُّهُمْ أَزًّا فَإِنَّ الْأَزَّ وَالْهَزَّ وَالِاسْتِفْزَازَ مَعْنَاهَا التَّحْرِيكُ وَالتَّهْيِيجُ وَالْإِزْعَاجُ ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَنَّ الشَّيَاطِينَ تُحَرِّكُ الْكَافِرِينَ وَتُهَيِّجُهُمْ وَتُغْوِيهِمْ ، وَذَلِكَ هُوَ التَّسْلِيطُ لَهَا عَلَيْهِمْ ، وَقِيلَ : مَعْنَى الْأَزِّ الِاسْتِعْجَالُ ، وَهُوَ مُقَارِبٌ لِمَا ذَكَرْنَا لِأَنَّ الِاسْتِعْجَالَ تَحْرِيكٌ وَتَهْيِيجٌ وَاسْتِفْزَازٌ وَإِزْعَاجٌ ، وَسِيَاقُ هَذِهِ الْآيَةِ لِتَعْجِيبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مِنْ حَالِهِمْ وَلِلتَّنْبِيهِ لَهُ عَلَى أَنَّ جَمِيعَ ذَلِكَ بِإِضْلَالِ الشَّيَاطِينِ وَإِغْوَائِهِمْ ، وَجُمْلَةُ : تَؤُزُّهُمْ أَزًّا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ ، أَوْ مُسْتَأْنَفَةٌ عَلَى تَقْدِيرِ سُؤَالٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ الْمَقَامُ ، كَأَنَّهُ قِيلَ مَاذَا تَفْعَلُ الشَّيَاطِينُ بِهِمْ ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=84فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ بِأَنْ تَطْلُبَ مِنَ اللَّهِ إِهْلَاكَهُمْ بِسَبَبِ تَصْمِيمِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ وَعِنَادِهِمْ لِلْحَقِّ وَتَمَرُّدِهِمْ عَنْ دَاعِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، ثُمَّ عَلَّلَ سُبْحَانَهُ هَذَا النَّهْيَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=84إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا يَعْنِي نَعُدُّ الْأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ وَالشُّهُورَ وَالسِّنِينَ مِنْ أَعْمَارِهِمْ إِلَى انْتِهَاءِ آجَالِهِمْ ، وَقِيلَ : نَعُدُّ أَنْفَاسَهُمْ ، وَقِيلَ : خُطُوَاتِهِمْ ، وَقِيلَ : لَحَظَاتِهِمْ ، وَقِيلَ : السَّاعَاتِ . وَقَالَ
قُطْرُبٌ : نَعُدُّ أَعْمَالَهُمْ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى : لَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ فَإِنَّمَا نُؤَخِّرُهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا . ثُمَّ لَمَّا قَرَّرَ سُبْحَانَهُ أَمْرَ الْحَشْرِ وَأَجَابَ عَنْ شُبْهَةِ مُنْكِرِيهِ أَرَادَ أَنْ يَشْرَحَ حَالَ الْمُكَلَّفِينَ حِينَئِذٍ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا الظَّرْفُ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ : أَيِ اذْكُرْ يَا
مُحَمَّدُ يَوْمَ الْحَشْرِ ، وَقِيلَ : مَنْصُوبٌ بِالْفِعْلِ الَّذِي بَعْدَهُ ، وَمَعْنَى حَشْرِهِمْ إِلَى الرَّحْمَنِ : حَشْرِهِمْ إِلَى جَنَّتِهِ وَدَارِ كَرَامَتِهِ ، كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=99إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي [ الصَّافَّاتِ : 99 ] وَالْوَفْدُ جَمْعُ وَافِدٍ كَالرَّكْبِ جَمْعُ رَاكِبٍ وَصَحْبٍ جَمْعُ صَاحِبٍ ، يُقَالُ وَفَدَ يَفِدُ وَفْدًا إِذَا خَرَجَ إِلَى مَلِكٍ أَوْ أَمْرٍ خَطِيرٍ كَذَا قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا السَّوقُ الْحَثُّ عَلَى السَّيْرِ ، وَالْوِرْدُ الْعِطَاشُ قَالَهُ
الْأَخْفَشُ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ nindex.php?page=showalam&ids=12585وَابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : هُمُ الْمُشَاةُ ، وَقَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : هُمُ الْمُشَاةُ الْعِطَاشُ كَالْإِبِلِ تَرِدُ الْمَاءَ . وَقِيلَ : وِرْدًا : أَيْ لِلْوِرْدِ ، كَقَوْلِكَ جِئْتُكَ إِكْرَامًا : أَيْ لِلْإِكْرَامِ ، وَقِيلَ : أَفْرَادًا . قِيلَ لَا تَنَاقُضَ بَيْنَ هَذِهِ الْأَقْوَالِ فَهُمْ يُسَاقُونَ مُشَاةً عِطَاشًا أَفْرَادًا ، وَأَصْلُ الْوِرْدِ الْجَمَاعَةُ الَّتِي تَرِدُ الْمَاءَ مِنْ طَيْرٍ أَوْ إِبِلٍ أَوْ قَوْمٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ . وَالْوِرْدُ الْمَاءُ الَّذِي يُورَدُ . وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ . مُسْتَأْنَفَةٌ لِبَيَانِ بَعْضِ مَا يَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْأُمُورِ ، وَالضَّمِيرُ فِي يَمْلِكُونَ رَاجِعٌ إِلَى الْفَرِيقَيْنِ ، وَقِيلَ : لِلْمُتَّقِينَ خَاصَّةً ، وَقِيلَ : لِلْمُجْرِمِينَ خَاصَّةً ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى . وَمَعْنَى لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ : أَنَّهُمْ لَا يَمْلِكُونَ أَنْ يَشْفَعُوا لِغَيْرِهِمْ ، وَقِيلَ : لَا يَمْلِكُ غَيْرُهُمْ أَنْ يَشْفَعَ لَهُمْ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا هَذَا الِاسْتِثْنَاءُ مُتَّصِلٌ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ : أَيْ لَا يَمْلِكُ الْفَرِيقَانِ الْمَذْكُورَانِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اسْتَعَدَّ لِذَلِكَ بِمَا يَصِيرُ بِهِ مِنْ جُمْلَةِ الشَّافِعِينَ لِغَيْرِهِمْ بِأَنْ يَكُونَ مُؤْمِنًا مُتَّقِيًا ، فَهَذَا مَعْنَى اتِّخَاذِ الْعَهْدِ عِنْدَ اللَّهِ . وَقِيلَ : مَعْنَى اتِّخَاذِ الْعَهْدِ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُ بِذَلِكَ كَقَوْلِهِمْ : عَهِدَ الْأَمِيرُ إِلَى فُلَانٍ إِذَا أَمَرَهُ بِهِ . وَقِيلَ : مَعْنَى اتِّخَاذِ الْعَهَدِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَقِيلَ : غَيْرُ ذَلِكَ . وَعَلَى الِاتِّصَالِ فِي هَذَا الِاسْتِثْنَاءِ يَكُونُ مَحَلُّ ( مَنْ ) فِي مَنِ اتَّخَذَ الرَّفْعَ عَلَى الْبَدَلِ ، أَوِ النَّصْبَ عَلَى أَصْلِ الِاسْتِثْنَاءِ . وَأَمَّا عَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي فَالِاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعٌ لِأَنَّ التَّقْدِيرَ : لَا يَمْلِكُ الْمُجْرِمُونَ الشَّفَاعَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا وَهُمُ الْمُسْلِمُونَ ، وَقِيلَ : هُوَ مُتَّصِلٌ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ أَيْضًا ، وَالتَّقْدِيرُ : لَا يَمْلِكُ الْمُجْرِمُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُسْلِمًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ( وُلْدًا ) بِضَمِّ الْوَاوِ وَإِسْكَانِ اللَّامِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فِي الْأَرْبَعَةِ الْمَوَاضِعِ الْمَذْكُورَةِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَاللَّامِ ، وَقَدْ قَدَّمْنَا الْفَرْقَ بَيْنَ الْقِرَاءَتَيْنِ ، وَالْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ لِبَيَانِ قَوْلِ
الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَمَنْ يَزْعُمُ مِنَ
الْعَرَبِ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ بَنَاتُ اللَّهِ .
وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا الْتِفَاتٌ مِنَ الْغَيْبَةِ إِلَى الْخِطَابِ ، وَفِيهِ رَدٌّ لِهَذِهِ الْمَقَالَةِ الشَّنْعَاءِ ، وَالْإِدُّ كَمَا قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الدَّاهِيَةُ وَالْأَمْرُ الْفَظِيعُ ، وَكَذَلِكَ الْأَدَّةُ ، وَجَمْعُ الْأَدَّةِ إِدَدٌ ، يُقَالُ أَدَّتْ فُلَانًا الدَّاهِيَةُ تَؤُدُّهُ أَدَاءً بِالْفَتْحِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14510أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ أَدًّا بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ بِالْكَسْرِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو الْعَالِيَةِ آدًّا مِثْلُ مَادًّا ، وَهِيَ مَأْخُوذَةٌ مِنَ الثِّقَلِ ، يُقَالُ أَدَّهُ الْحِمْلُ يَؤُدُّهُ : إِذَا أَثْقَلَهُ .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا أَيْ عَظِيمًا فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ ، وَمَعْنَى الْآيَةِ : قُلْتُمْ قَوْلًا عَظِيمًا . وَقِيلَ : الْإِدُّ الْعَجَبُ ، وَالْإِدَّةُ الشَّدَّةُ ، وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ وَالتَّرْكِيبُ يَدُورُ عَلَى الشِّدَّةِ وَالثِّقَلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ قَرَأَ
نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17340وَيَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ ( يَكَادُ ) بِالتَّحْتِيَّةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْفَوْقِيَّةِ وَقَرَأَ
نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ يَتَفَطَّرْنَ بِالتَّاءِ الْفَوْقِيَّةِ ، وَقَرَأَ
حَمْزَةُ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَبُو بَكْرٍ وَالْمُفَضَّلُ يَنْفَطِرْنَ بِالتَّحْتِيَّةِ مِنَ الِانْفِطَارِ ، وَاخْتَارَ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ
أَبُو عُبَيْدٍ لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ [ الِانْفِطَارِ : 1 ] وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ [ الْمُزَّمِّلِ : 18 ] وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ( يَتَصَدَّعْنَ ) وَالِانْفِطَارُ
[ ص: 901 ] وَالتَّفَطُّرُ التَّشَقُّقُ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ أَيْ وَتَكَادُ أَنْ تَنْشَقَّ الْأَرْضُ ، وَكَرَّرَ الْفِعْلَ لِلتَّأْكِيدِ لِأَنَّ تَتَفَطَّرْنَ وَتَنْشَقُّ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وَتَخِرُّ الْجِبَالُ أَيْ تَسْقُطُ وَتَنْهَدِمُ ، وَانْتِصَابُ هَدًّا عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرٌ مُؤَكَّدٌ لِأَنَّ الْخُرُورَ فِي مَعْنَاهُ ، أَوْ هُوَ مَصْدَرٌ لِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ : أَيْ وَتَنْهَدُّ هَدًّا ، أَوْ عَلَى الْحَالِ أَيْ مَهْدُودَةً ، أَوْ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ لَهُ : أَيْ لِأَنَّهَا تَنْهَدُّ . قَالَ
الْهَرَوِيُّ : يُقَالُ هَدَّنِي الْأَمْرُ وَهَدَّ رُكْنِي : أَيْ كَسَرَنِي وَبَلَغَ مِنِّي . قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : هَدَّ الْبِنَاءَ يَهُدُّهُ هَدًّا كَسَّرَهُ وَضَعْضَعَهُ ، وَهَدَّتْهُ الْمُصِيبَةُ أَوْهَنَتْ رُكْنَهُ ، وَانْهَدَّ الْجَبَلُ : أَيِ انْكَسَرَ وَالْهَدَّةُ صَوْتُ وَقْعِ الْحَائِطِ ، كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ . وَمَحَلُّ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا الْجَرُّ بَدَلًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي مِنْهُ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بِمَعْنَى لِأَنْ دَعَوْا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : هُوَ فِي مَحَلِّ خَفْضٍ بِتَقْدِيرِ الْخَافِضِ ، وَقِيلَ : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ عَلَى أَنَّهُ فَاعِلُ هَدًّا . وَالدُّعَاءُ بِمَعْنَى التَّسْمِيَةِ : أَيْ سَمَّوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، أَوْ بِمَعْنَى النِّسْبَةِ أَيْ نَسَبُوا لَهُ وَلَدًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=92وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا أَيْ لَا يَصْلُحُ لَهُ وَلَا يَلِيقُ بِهِ لِاسْتِحَالَةِ ذَلِكَ عَلَيْهِ لِأَنَّ الْوَلَدَ يَقْتَضِي الْجِنْسِيَّةَ وَالْحُدُوثَ ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ : أَيْ قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ، أَوْ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، وَالْحَالُ أَنَّهُ مَا يَلِيقُ بِهِ سُبْحَانَهُ ذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَيْ مَا كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا وَهُوَ آتِي اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُقِرًّا بِالْعُبُودِيَّةِ خَاضِعًا ذَلِيلًا كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ [ النَّمْلِ : 87 ] أَيْ صَاغِرِينَ . وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ عَبِيدُهُ فَكَيْفَ يَكُونُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَدًا لَهُ ؟ وَقُرِئَ ( آتٍ ) عَلَى الْأَصْلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=94لَقَدْ أَحْصَاهُمْ أَيْ حَصَرَهُمْ وَعَلِمَ عَدَدَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=94وَعَدَّهُمْ عَدًّا أَيْ عَدَّ أَشْخَاصَهُمْ بَعْدَ أَنْ حَصَرَهُمْ فَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا أَيْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَأْتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا لَا نَاصِرَ لَهُ وَلَا مَالَ مَعَهُ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=88يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ [ الشُّعَرَاءِ : 88 ] .
وَقَدْ أَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا قَالَ : أَعْوَانًا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82ضِدًّا قَالَ : حَسْرَةً . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَيْضًا قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83تَؤُزُّهُمْ أَزًّا تُغْوِيهِمْ إِغْوَاءً . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=83تَؤُزُّهُمْ أَزًّا قَالَ : تُحَرِّضُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ . وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
قَتَادَةَ فِي الْآيَةِ قَالَ : تُزْعِجُهُمْ إِزْعَاجًا إِلَى مَعَاصِي اللَّهِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَفْدًا قَالَ : رُكْبَانًا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ وَفْدًا قَالَ : عَلَى الْإِبِلِ . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020787nindex.php?page=treesubj&link=28766يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ : رَاغِبِينَ وَرَاهِبِينَ وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ تُقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا : وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا . وَالْأَحَادِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ كَثِيرَةٌ جِدًّا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86وِرْدًا قَالَ : عِطَاشًا . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ مِثْلَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28656شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَتَبَرَّأَ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ ، وَلَا يَرْجُو إِلَّا اللَّهَ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ : مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ فَلْيَقُمْ ، فَلَا يَقُومُ إِلَّا مَنْ قَالَ هَذَا فِي الدُّنْيَا ، قُولُوا : اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى عَمَلِي تُقَرِّبْنِي مِنَ الشَّرِّ وَتُبَاعِدْنِي مِنَ الْخَيْرِ ، وَإِنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ ، فَاجْعَلْهُ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - :
مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُورًا فَقَدْ سَرَّنِي ، وَمَنْ سَرَّنِي فَقَدِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ، وَمَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا فَلَا تَمَسُّهُ النَّارُ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020789مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=24589جَاءَنَا بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ حَافَظَ عَلَى وُضُوئِهَا وَمَوَاقِيتِهَا وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا لَمْ يَنْقُصْ مِنْهَا شَيْئًا جَاءَ وَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ ، وَمَنْ جَاءَ قَدِ انْتَقَصَ مِنْهُمْ شَيْئًا فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ ، إِنْ شَاءَ رَحِمَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا قَالَ : قَوْلًا عَظِيمًا ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ قَالَ : إِنَّ الشِّرْكَ فَرَغَتْ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَجَمِيعُ الْخَلَائِقِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ وَكَادَتْ تَزُولُ مِنْهُ لِعَظَمَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، وَكَمَا
nindex.php?page=treesubj&link=28673_30551لَا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ إِحْسَانُ الْمُشْرِكِ كَذَلِكَ يَرْجُو أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ ذُنُوبَ الْمُوَحِّدِينَ ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا قَالَ : هَدْمًا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِ
عَوْنٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ الْجَبَلَ لَيُنَادِي الْجَبَلَ بِاسْمِهِ ، يَا فُلَانُ هَلْ مَرَّ بِكَ الْيَوْمَ أَحَدٌ ذَكَرَ اللَّهَ ؟ فَإِذَا قَالَ ( نَعَمْ ) اسْتَبْشَرَ . قَالَ
عَوْنٌ : أَفَيَسْمَعَنَّ الزُّورَ إِذَا قِيلَ وَلَا يَسْمَعَنَّ الْخَيْرَ ؟ هُنَّ لِلْخَيْرِ أَسْمَعُ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا الْآيَاتِ .