قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=226nindex.php?page=treesubj&link=28997_18979وأنهم يقولون ما لا يفعلون . هذا الذي ذكره هنا عن " الشعراء " من أنهم يقولون ما لا يفعلون ، بين في آية أخرى أنه من أسباب المقت عنده جل وعلا ، وذلك في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=2ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=3كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون [ 61 \ 2 - 3 ] والمقت في لغة العرب : البغض الشديد ، فقول الإنسان ما لا يفعل ، كما ذكر عن الشعر يبغضه الله ، وإن كان قوله ما لا يفعل فيه تفاوت ، والعلم عند الله تعالى .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=226nindex.php?page=treesubj&link=28997_18979وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ . هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ هُنَا عَنِ " الشُّعَرَاءِ " مِنْ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ، بَيَّنَ فِي آيَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ مِنْ أَسْبَابِ الْمَقْتِ عِنْدَهُ جَلَّ وَعَلَا ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=2يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=3كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [ 61 \ 2 - 3 ] وَالْمَقْتُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ : الْبُغْضُ الشَّدِيدُ ، فَقَوْلُ الْإِنْسَانِ مَا لَا يَفْعَلُ ، كَمَا ذُكِرَ عَنِ الشِّعْرِ يُبْغِضُهُ اللَّهُ ، وَإِنْ كَانَ قَوْلُهُ مَا لَا يَفْعَلُ فِيهِ تَفَاوُتٌ ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى .