تكرير لجملة لن يضروا الله شيئا إنهم قصد به ، مع التأكيد ، إفادة هذا الخبر استقلالا للاهتمام به بعد أن ذكر على وجه التعليل لتسلية الرسول ، وفي اختلاف الصلتين إيماء إلى أن مضمون كل صلة منهما هو سبب الخبر الثابت لموصولها ، وتأكيد لقوله إنهم لن يضروا الله شيئا المتقدم ، كقول لبيد :
كدخان نار ساطع أسنامها
بعد قوله :كدخان مشعلة يشب ضرامها
مع زيادة بيان اشتهارهم هم بمضمون الصلة .والاشتراء مستعار للاستبدال كما تقدم في قوله تعالى أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى في سورة البقرة .