nindex.php?page=treesubj&link=28986قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=17وحفظناها من كل شيطان رجيم أي مرجوم . والرجم الرمي بالحجارة . وقيل : الرجم اللعن والطرد . وقد تقدم . وقال
الكسائي : كل رجيم في القرآن فهو بمعنى الشتم . وزعم
الكلبي أن السماوات كلها لم تحفظ من الشياطين إلى زمن
عيسى ، فلما بعث الله - تعالى -
عيسى حفظ منها ثلاث سماوات إلى مبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحفظ جميعها بعد بعثه وحرست منهم بالشهب . وقاله
ابن عباس - رضي الله عنه - . قال
ابن عباس : ( وقد كانت الشياطين لا يحجبون عن السماء ، فكانوا يدخلونها ويلقون أخبارها على الكهنة ، فيزيدون عليها تسعا فيحدثون بها أهل الأرض ; الكلمة حق والتسع باطل ; فإذا رأوا شيئا مما قالوه صدقوهم فيما جاءوا به ، فلما ولد
عيسى ابن مريم - عليهما السلام - منعوا من ثلاث سماوات ، فلما ولد
محمد - صلى الله عليه وسلم - منعوا من السماوات كلها ، فما منهم من أحد يريد استراق السمع إلا رمي بشهاب ; على ما يأتي .
nindex.php?page=treesubj&link=28986قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=17وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَيْ مَرْجُومٍ . وَالرَّجْمُ الرَّمْيُ بِالْحِجَارَةِ . وَقِيلَ : الرَّجْمُ اللَّعْنُ وَالطَّرْدُ . وَقَدْ تَقَدَّمَ . وَقَالَ
الْكِسَائِيُّ : كُلُّ رَجِيمٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ بِمَعْنَى الشَّتْمِ . وَزَعَمَ
الْكَلْبِيُّ أَنَّ السَماوَاتِ كُلَّهَا لَمْ تُحْفَظْ مِنَ الشَّيَاطِينِ إِلَى زَمَنِ
عِيسَى ، فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ - تَعَالَى -
عِيسَى حَفِظَ مِنْهَا ثَلَاثَ سَماوَاتٍ إِلَى مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَحَفِظَ جَمِيعهَا بَعْدَ بَعْثِهِ وَحُرِسَتْ مِنْهُمْ بِالشُّهُبِ . وَقَالَهُ
ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - . قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : ( وَقَدْ كَانَتِ الشَّيَاطِينُ لَا يُحْجَبُونَ عَنِ السَّمَاءِ ، فَكَانُوا يَدْخُلُونَهَا وَيُلْقُونَ أَخْبَارَهَا عَلَى الْكَهَنَةِ ، فَيَزِيدُونَ عَلَيْهَا تِسْعًا فَيُحَدِّثُونَ بِهَا أَهْلَ الْأَرْضِ ; الْكَلِمَةُ حَقٌّ وَالتِّسْعُ بَاطِلٌ ; فَإِذَا رَأَوْا شَيْئًا مِمَّا قَالُوهُ صَدَّقُوهُمْ فِيمَا جَاءُوا بِهِ ، فَلَمَّا وُلِدَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - مُنِعُوا مِنْ ثَلَاثِ سَماوَاتٍ ، فَلَمَّا وُلِدَ
مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُنِعُوا مِنَ السَماوَاتِ كُلِّهَا ، فَمَا مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ يُرِيدُ اسْتِرَاقَ السَّمْعِ إِلَّا رُمِيَ بِشِهَابٍ ; عَلَى مَا يَأْتِي .