nindex.php?page=treesubj&link=28978قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون [ ص: 193 ] قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم أي من أهل النار .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أي للدنيا واستكباركم عن الإيمان .
أهؤلاء الذين إشارة إلى قوم من المؤمنين الفقراء ; كبلال وسلمان وخباب وغيرهم .
أقسمتم في الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=49لا ينالهم الله في الآخرة برحمة يوبخونهم بذلك .
وزيدوا غما وحسرة بأن قالوا لهم ادخلوا الجنة وقرأ
عكرمة ( دخلوا الجنة ) بغير ألف والدال مفتوحة . وقرأ
طلحة بن مصرف ( أدخلوا الجنة ) بكسر الخاء على أنه فعل ماض . ودلت الآية على أن أصحاب الأعراف ملائكة أو أنبياء ; فإن قولهم ذلك إخبار عن الله - تعالى - ومن جعل أصحاب الأعراف المذنبين كان آخر قولهم لأصحاب النار
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48وما كنتم تستكبرون ويكون أهؤلاء الذين إلى آخر الآية من قول الله تعالى لأهل النار توبيخا لهم على ما كان من قولهم في الدنيا . وروي عن
ابن عباس ، والأول عن
الحسن . وقيل : هو من كلام الملائكة الموكلين بأصحاب الأعراف ; فإن أهل النار يحلفون أن أصحاب الأعراف يدخلون معهم النار فتقول الملائكة لأصحاب الأعراف :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=49ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
nindex.php?page=treesubj&link=28978قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ [ ص: 193 ] قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ أَيْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ أَيْ لِلدُّنْيَا وَاسْتِكْبَارُكُمْ عَنِ الْإِيمَانِ .
أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ إِشَارَةٌ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْفُقَرَاءِ ; كَبِلَالٍ وَسَلْمَانَ وَخَبَّابٍ وَغَيْرِهِمْ .
أَقْسَمْتُمْ فِي الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=49لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ فِي الْآخِرَةِ بِرَحْمَةٍ يُوَبِّخُونَهُمْ بِذَلِكَ .
وَزِيدُوا غَمًّا وَحَسْرَةً بِأَنْ قَالُوا لَهُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ وَقَرَأَ
عِكْرِمَةُ ( دَخَلُوا الْجَنَّةَ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ وَالدَّالُ مَفْتُوحَةٌ . وَقَرَأَ
طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ( أُدْخِلُوا الْجَنَّةَ ) بِكَسْرِ الْخَاءِ عَلَى أَنَّهُ فِعْلٌ مَاضٍ . وَدَلَّتِ الْآيَةُ عَلَى أَنَّ أَصْحَابَ الْأَعْرَافِ مَلَائِكَةٌ أَوْ أَنْبِيَاءُ ; فَإِنَّ قَوْلَهُمْ ذَلِكَ إِخْبَارٌ عَنِ اللَّهِ - تَعَالَى - وَمَنْ جَعَلَ أَصْحَابَ الْأَعْرَافِ الْمُذْنِبِينَ كَانَ آخِرَ قَوْلِهِمْ لِأَصْحَابِ النَّارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ وَيَكُونُ أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لِأَهْلِ النَّارِ تَوْبِيخًا لَهُمْ عَلَى مَا كَانَ مِنْ قَوْلِهِمْ فِي الدُّنْيَا . وَرُوِيَ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَالْأَوَّلُ عَنِ
الْحَسَنِ . وَقِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَامِ الْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ بِأَصْحَابِ الْأَعْرَافِ ; فَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَحْلِفُونَ أَنَّ أَصْحَابَ الْأَعْرَافِ يَدْخُلُونَ مَعَهُمُ النَّارَ فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ لِأَصْحَابِ الْأَعْرَافِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=49ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ