nindex.php?page=treesubj&link=28978قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=47وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=47وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار أي جهة اللقاء وهي جهة المقابلة . ولم يأت مصدر على تفعال غير حرفين : تلقاء وتبيان . والباقي بالفتح ; مثل تسيار وتهمام وتذكار . وأما الاسم بالكسر فيه فكثير ; مثل تقصار وتمثال .
قالوا أي قال أصحاب الأعراف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=47ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين سألوا الله ألا يجعلهم معهم ، وقد علموا أنه لا يجعلهم معهم . فهذا على سبيل التذلل ; كما يقول أهل الجنة :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8ربنا أتمم لنا نورنا ويقولون : الحمد لله . على سبيل الشكر لله عز وجل . ولهم في ذلك لذة .
nindex.php?page=treesubj&link=28978قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=47وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=47وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ أَيْ جِهَةَ اللِّقَاءِ وَهِيَ جِهَةُ الْمُقَابَلَةِ . وَلَمْ يَأْتِ مَصْدَرٌ عَلَى تِفْعَالٍ غَيْرَ حَرْفَيْنِ : تِلْقَاءٌ وَتِبْيَانٌ . وَالْبَاقِي بِالْفَتْحِ ; مِثْلَ تَسْيَارٍ وَتَهْمَامٍ وَتَذْكَارٍ . وَأَمَّا الِاسْمُ بِالْكَسْرِ فِيهِ فَكَثِيرٌ ; مِثْلَ تِقْصَارٍ وَتِمْثَالٍ .
قَالُوا أَيْ قَالَ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=47رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ سَأَلُوا اللَّهَ أَلَّا يَجْعَلَهُمْ مَعَهُمْ ، وَقَدْ عَلِمُوا أَنَّهُ لَا يَجْعَلُهُمْ مَعَهُمْ . فَهَذَا عَلَى سَبِيلِ التَّذَلُّلِ ; كَمَا يَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَيَقُولُونَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ . عَلَى سَبِيلِ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَلَهُمْ فِي ذَلِكَ لَذَّةٌ .