( ولا يجب على الله ) سبحانه وتعالى ( شيء ) لا ( عقلا ولا شرعا ) عند أكثر
أهل السنة : منهم الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله تعالى عنه ، بل يثيب المطيع بفضله ورحمته وكرمه . قال
ابن مفلح ومعنى كلام جماعة من أصحابنا : أنه يجب عليه شرعا بفضله وكرمه . ولهذا أوجبوا إخراج الموحدين من النار بوعده . وقال
ابن الجوزي في قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=47وكان حقا علينا نصر المؤمنين } أي واجبا أوجبه هو . وذكره بعض الشافعية عن
أهل السنة . وقال الشيخ
تقي الدين : أكثر الناس يثبت استحقاقا زائدا على مجرد الوعد لهذه الآية . ولحديث
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46567أتدري ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟ } وعند
المعتزلة : يجب عليه رعاية الأصلح . وهي قاعدة من قواعدهم .
( وَلَا يَجِبُ عَلَى اللَّهِ ) سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ( شَيْءٌ ) لَا ( عَقْلًا وَلَا شَرْعًا ) عِنْدَ أَكْثَرِ
أَهْلِ السُّنَّةِ : مِنْهُمْ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، بَلْ يُثِيبُ الْمُطِيعَ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ وَكَرَمِهِ . قَالَ
ابْنُ مُفْلِحٍ وَمَعْنَى كَلَامِ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا : أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ شَرْعًا بِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ . وَلِهَذَا أَوْجَبُوا إخْرَاجَ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ النَّارِ بِوَعْدِهِ . وَقَالَ
ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=47وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } أَيْ وَاجِبًا أَوْجَبَهُ هُوَ . وَذَكَرَهُ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ عَنْ
أَهْلِ السُّنَّةِ . وَقَالَ الشَّيْخُ
تَقِيُّ الدِّينِ : أَكْثَرُ النَّاسِ يُثْبِتُ اسْتِحْقَاقًا زَائِدًا عَلَى مُجَرَّدِ الْوَعْدِ لِهَذِهِ الْآيَةِ . وَلِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46567أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ ؟ } وَعِنْدَ
الْمُعْتَزِلَةِ : يَجِبُ عَلَيْهِ رِعَايَةُ الْأَصْلَحِ . وَهِيَ قَاعِدَةٌ مِنْ قَوَاعِدِهِمْ .