الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
110 . لكن حديث (كان باب المصطفى nindex.php?page=treesubj&link=29125_29124يقرع بالأظفار ) مما وقفا 111 . حكما لدى الحاكم والخطيب والرفع عند الشيخ ذو تصويب
أي : لكن هذا الحديث حكمه حكم الموقوف عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب ، وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم قد تقدم عنه ما يقتضي في نظيره أنه مرفوع. وهذا الحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة ابن شعبة ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=3504067nindex.php?page=treesubj&link=29125_29124كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرعون بابه بالأظافير . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : هذا يتوهمه من ليس من أهل الصنعة مسندا لذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه ، قال: [ ص: 194 ] وليس بمسند بل هو موقوف. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في " الجامع " نحو ذلك أيضا. قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : بل هو مرفوع كما سبق ذكره ، وهو بأن يكون مرفوعا أحرى; لكونه أحرى باطلاعه - صلى الله عليه وسلم – عليه. قال: nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم معترف بكون ذلك من قبيل المرفوع ، وقد كنا عددنا هذه فيما أخذناه عليه، ثم تأولناه له على أنه أراد أنه ليس بمسند لفظا ، وإنما جعلناه مرفوعا من حيث المعنى .