الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
أي وقد أطلق من صنف في التصحيف ، nindex.php?page=treesubj&link=29133_29214التصحيف على ما لا تشتبه حروفه بغيره ، وإنما أخطأ فيه راويه ، أو سقط بعض حروفه من غير اشتباه مثاله ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في التمييز أن nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة صحف في حديث nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت nindex.php?page=hadith&LINKID=701468أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجر في المسجد ، فقال احتجم بالميم وكما روى nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام المفسر عن nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=145سأريكم دار الفاسقين ، قال مصر ، وقد استعظم nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة الرازي هذا واستقبحه ، وذكر أنه في تفسير سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة مصيرهم ، فأطلقوا على مثل هذا اسم التصحيف ، وإن لم يشتبه . ولكنه سقط الضمير والياء ، فوقع هكذا .
هو الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق ، أبو الحسين ، مسلم [ ص: 558 ] بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ ، القشيري النيسابوري ، صاحب " الصحيح " ، فلعله من موالي قشير .
قيل : إنه ولد سنة أربع ومائتين . وأول سماعه في سنة ثمان عشرة من يحيى بن يحيى التميمي ، وحج في سنة عشرين وهو أمرد ، فسمع بمكة من القعنبي ، فهو أكبر شيخ له ، وسمع بالكوفة من أحمد بن يونس ، وجماعة . وأسرع إلى وطنه ، ثم ارتحل بعد أعوام قبل الثلاثين . وأكثر عن علي بن الجعد ، لكنه ما روى عنه في " الصحيح " شيئا . وسمع بالعراق والحرمين ومصر .