2765 ص: وقد حدثنا فهد ، قال : ثنا محمد بن سعيد ، قال : أنا ، عن شريك ، عن مغيرة ، قال : إبراهيم إن كان معها نساء أخذ بيدي فيقدمنا نمشي أمامها الأسود ، فإذا لم يكن معها نساء مشينا خلفها ، فهذا "كان الأسود بن يزيد على طول صحبته لعبد الله بن مسعود ، وعلى صحبته لعمر - رضي الله عنه - قد كان قصده في المشي مع الجنازة إلى المشي خلفها إلا أن يعرض له عارض فيمشي أمامها لذلك العارض لا لأن ذلك أفضل عنده من غيره ، فكذلك عمر ، - رضي الله عنه - فيما رويناه عنه فيما فعله في جنازة زينب ، هو على هذا المعنى عندنا والله أعلم .