6002 [ ص: 297 ] 36 – باب: التعوذ من غلبة الرجال
6363 - حدثنا حدثنا قتيبة بن سعيد، عن إسماعيل بن جعفر، أنه سمع عمرو بن أبي عمرو -مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب- يقول: أنس بن مالك "التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني". فخرج بي لأبي طلحة: يردفني وراءه، فكنت أخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال". فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من أبو طلحة خيبر، وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها، فكنت أراه يحوي وراءه بعباءة -أو كساء- ثم يردفها وراءه، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع، ثم أرسلني فدعوت رجالا فأكلوا، وكان ذلك بناءه بها، ثم أقبل حتى بدا له أحد، قال: "هذا المدينة قال: "اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم". جبيل يحبنا ونحبه". فلما أشرف على [انظر: 371 - مسلم: 1365 - فتح: 11 \ 173] قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -