6001 [ ص: 296 ] 35 – باب: التعوذ من الفتن
6362 - حدثنا حدثنا حفص بن عمر، عن هشام، عن قتادة، - رضي الله عنه -: أنس فإذا رجل كان إذا لاحى الرجال يدعى لغير أبيه فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: تسألوني اليوم عن شيء إلا بينته لكم". فجعلت أنظر يمينا وشمالا، فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي، "حذافة"، ثم أنشأ فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، عمر وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولا، نعوذ بالله من الفتن. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط، إنه صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما وراء الحائط". وكان سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحفوه المسألة، فغضب، فصعد المنبر فقال: "لا يذكر عند الحديث هذه الآية: قتادة يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم . [المائدة: 101] [انظر: 93 - مسلم: 2359 - فتح: 11 \ 172].