[ ص: 7 ] باقي
[كتاب الإيمان]
22 - باب: المعاصي من أمر الجاهلية
ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: وقول الله تعالى: "إنك امرؤ فيك جاهلية". إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء [النساء: 48].
30 - حدثنا قال: حدثنا سليمان بن حرب عن شعبة، واصل الأحدب، عن قال: المعرور أبا ذر بالربذة، وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا، فعيرته بأمه، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا أعيرته بأمه؟ أبا ذر، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم". إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، [2545، 6050 - مسلم: 1661 - فتح: 1 \ 84]
لقيت