[ ص: 113 ] شرح إعراب سورة الأعراف
بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=1المص [1]
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2كتاب أنـزل إليك [2]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : أي هذا كتاب أنزل إليك.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : المعنى: الألف واللام والميم والصاد من حروف المقطع
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2كتاب أنـزل إليك مجموعا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : هذا القول خطأ من ثلاث جهات:
منها أنه لو كان كما قال لوجب أن يكون بعد هذه الحروف أبدا (كتاب) وقد قال الله - جل وعز –
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2الله لا إله إلا هو
ومنها أنه لو كان كما قال لما كانت (الم) في غير موضع، وكذا (حم).
ومنها أنه أضمر شيئين؛ لأنه يحتاج أن يقدر (الم) بعض حروف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2كتاب أنـزل إليك ولا يكون هذا كقولك: (ا ب ت ث) ثمانية وعشرون حرفا؛ لأن هذا اسم للسورة كما تقول: الحمد سبع آيات، والدليل على هذا أنه لا يجوز (ط ظ ر ن) ثمانية وعشرون حرفا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وقد أجاز
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء هذا.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2فلا يكن نهي، وعلامة الجزم فيه حذف الضمة من النون، وحذفت الواو لسكونها وسكون النون وكانت
[ ص: 114 ] أولى بالحذف؛ لأن قبلها ضمة تدل عليها
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2حرج اسم يكن، والنهي في اللفظ للحرج وفي المعنى للمخاطب
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2لتنذر به نصب بلام كي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2وذكرى للمؤمنين لم تنصرف؛ لأن في آخرها ألف تأنيث، وتكون في موضع رفع ونصب وخفض، الرفع عند البصريين على إضمار مبتدأ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هي عطف على (كتاب) والنصب عند البصريين على المصدر، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هي عطف على الهاء في (أنزلناه) والخفض بمعنى للإنذار
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2وذكرى للمؤمنين خفض باللام.
[ ص: 113 ] شَرْحُ إِعْرَابِ سُورَةِ الْأَعْرَافِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=1المص [1]
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2كِتَابٌ أُنْـزِلَ إِلَيْكَ [2]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : أَيْ هَذَا كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : الْمَعْنَى: الْأَلِفُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ وَالصَّادُ مِنْ حُرُوفِ الْمُقَطَّعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2كِتَابٌ أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مَجْمُوعًا.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : هَذَا الْقَوْلُ خَطَأٌ مِنْ ثَلَاثِ جِهَاتٍ:
مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ كَانَ كَمَا قَالَ لَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ هَذِهِ الْحُرُوفِ أَبَدًا (كِتَابٌ) وَقَدْ قَالَ اللَّهُ - جَلَّ وَعَزَّ –
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ
وَمِنْهَا أَنَّهُ لَوْ كَانَ كَمَا قَالَ لَمَا كَانَتْ (الم) فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ، وَكَذَا (حم).
وَمِنْهَا أَنَّهُ أَضْمَرَ شَيْئَيْنِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَاجُ أَنْ يُقَدِّرَ (الم) بَعْضَ حُرُوفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2كِتَابٌ أُنْـزِلَ إِلَيْكَ وَلَا يَكُونُ هَذَا كَقَوْلِكَ: (ا ب ت ث) ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ حَرْفًا؛ لِأَنَّ هَذَا اسْمٌ لِلسُّورَةِ كَمَا تَقُولُ: الْحَمْدُ سَبْعُ آيَاتِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا أَنَّهُ لَا يَجُوزُ (ط ظ ر ن) ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ حَرْفًا.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَقَدْ أَجَازَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ هَذَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2فَلا يَكُنْ نَهْيٌ، وَعَلَامَةُ الْجَزْمِ فِيهِ حَذْفُ الضَّمَّةِ مِنَ النُّونِ، وَحُذِفَتِ الْوَاوُ لِسُكُونِهَا وَسُكُونِ النُّونِ وَكَانَتْ
[ ص: 114 ] أَوْلَى بِالْحَذْفِ؛ لِأَنَّ قَبْلَهَا ضَمَّةً تَدُلُّ عَلَيْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2حَرَجٌ اسْمُ يَكُنْ، وَالنَّهْيُ فِي اللَّفْظِ لِلْحَرَجِ وَفِي الْمَعْنَى لِلْمُخَاطَبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2لِتُنْذِرَ بِهِ نَصْبٌ بِلَامِ كَيْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ لَمْ تَنْصَرِفْ؛ لِأَنَّ فِي آخِرِهَا أَلِفَ تَأْنِيثٍ، وَتَكُونُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ وَنَصْبٍ وَخَفْضٍ، الرَّفْعُ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ عَلَى إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : هِيَ عَطْفٌ عَلَى (كِتَابٌ) وَالنَّصْبُ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ عَلَى الْمَصْدَرِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : هِيَ عَطْفٌ عَلَى الْهَاءِ فِي (أَنْزَلْنَاهُ) وَالْخَفْضُ بِمَعْنَى لِلْإِنْذَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ خَفْضٌ بِاللَّامِ.