nindex.php?page=treesubj&link=28908_30513_32338nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=19وما لأحد عنده من نعمة تجزى [19] أي ليس يتصدق ليكافئ إنسانا على نعمة أنعم بها عليه، وفي معناه قول آخر ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء يكون للمستقبل، أي: ليس يتصدق ليكافأ على صدقته، على أن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء جعله من المقلوب بمعنى: وما له عند أحد نعمة تجزى، وأنشد:
[ ص: 245 ] 572 - وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي على وعل في ذي المطارة عاقل
وتأوله بمعنى: حتى ما تزيد مخافة وعل على مخافتي.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : لا يجوز أن يحمل كتاب الله على القلب والاضطرارات البعيدة.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30513_32338nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=19وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى [19] أَيْ لَيْسَ يَتَصَدَّقُ لِيُكَافِئَ إِنْسَانًا عَلَى نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِ، وَفِي مَعْنَاهُ قَوْلٌ آخَرُ ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ يَكُونُ لِلْمُسْتَقْبَلِ، أَيْ: لَيْسَ يَتَصَدَّقُ لِيُكَافَأَ عَلَى صَدَقَتِهِ، عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءَ جَعَلَهُ مِنَ الْمَقْلُوبِ بِمَعْنَى: وَمَا لَهُ عِنْدَ أَحَدٍ نِعْمَةٌ تُجْزَى، وَأَنْشَدَ:
[ ص: 245 ] 572 - وَقَدْ خِفْتُ حَتَّى مَا تَزِيدُ مَخَافَتِي عَلَى وَعَلٍ فِي ذِي الْمَطَارَةِ عَاقِلِ
وَتَأَوَّلَهُ بِمَعْنَى: حَتَّى مَا تَزِيدُ مَخَافَةُ وَعَلٍ عَلَى مَخَافَتِي.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : لَا يَجُوزُ أَنْ يُحْمَلَ كِتَابُ اللَّهِ عَلَى الْقَلْبِ وَالِاضْطِرَارَاتِ الْبَعِيدَةِ.