[ ص: 241 ] شرح إعراب سورة الليل
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28908_33062nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1والليل إذا يغشى [1] حذف المفعول، كما يقال: ضرب زيد، ولا يجيء بالمضروب إما لمعرفة السامع وإما أن تريد أن تبهم عليه. قيل: المعنى: والليل إذا يغشى كل شيء بظلمته فيصير له كالغشاء، وليس كذا النهار، وعلى هذا قول
الذبياني: 570 - فإنك كالليل الذي هو مدركي وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
[ ص: 241 ] شَرْحُ إِعْرَابِ سُورَةِ اللَّيْلِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_33062nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [1] حُذِفَ الْمَفْعُولُ، كَمَا يُقَالُ: ضَرَبَ زَيْدٌ، وَلَا يَجِيءُ بِالْمَضْرُوبِ إِمَّا لِمَعْرِفَةِ السَّامِعِ وَإِمَّا أَنْ تُرِيدَ أَنْ تُبْهِمَ عَلَيْهِ. قِيلَ: الْمَعْنَى: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى كُلَّ شَيْءٍ بِظُلْمَتِهِ فَيَصِيرُ لَهُ كَالْغِشَاءِ، وَلَيْسَ كَذَا النَّهَارُ، وَعَلَى هَذَا قَوْلُ
الذُّبْيَانِيِّ: 570 - فَإِنَّكَ كَاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْرِكِي وَإِنْ خِلْتُ أَنَّ الْمُنْتَأَى عَنْكَ وَاسِعُ