إنه إذ يبرأ منهم ومن إشراكهم، يعتمد على الله تعالى خالقهم فيقول: فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون
أي: فكيدوني مجتمعين غير متفرقين، ودبروا لي ما هو إيذاء وكيد وتدبير خبيث لي: ثم لا تنظرون أي: لا تؤجلون، والتعبير بـ (ثم) هنا يفيد أن يكيدوا غاية الكيد وأبعده، وأن يتدبروا أبعد التدبير ولا يؤجلونه.
ويفشل تدبيرهم لأن قوتهم لا تقف أمام قوة الله وتدبيره،