[ ص: 667 ] آ. سورة والنازعات
بسم الله الرحمن الرحيم
(1) قوله: غرقا : يجوز فيه أن يكون مصدرا على حذف الزوائد بمعنى: إغراقا، وانتصابه بما قبله لملاقاته له في المعنى، وإما على الحال، أي: ذوات إغراق. يقال: أغرق في الشيء يغرق فيه إذا أوغل وبلغ أقصى غايته. ومنه: أغرق النازع في القوس، أي: بلغ غاية المد.