آ. (40) قوله: يوم ينظر : يجوز أن يكون بدلا من "يوم" قبله، وأن يكون منصوبا بـ "عذابا"، أي: العذاب واقع في ذلك [ ص: 666 ] اليوم. وجوز أن يكون نعتا لـ أبو البقاء "قريبا"، ولو جعله نعتا لـ "عذابا" لكان أولى، والعامة بفتح ميم "المرء"، وهي العالية. وابن أبي إسحاق بضمها وهي لغة: يتبعون الفاء اللام. وخطأ هذه القراءة، وليس بصواب لثبوتها لغة. أبو حاتم
قوله: ما قدمت يجوز أن تكون استفهامية معلقة لـ "ينظر" على أنه من النظر، فتكون الجملة في موضع نصب على إسقاط الخافض، وأن تكون موصولة مفعولا بها، والنظر بمعنى الانتظار، أي: ينتظر الذي قدمته يداه. والعامة لا يدغمون تاء "كنت" في "ترابا" قالوا: لأن الفاعل لا يحذف، والإدغام يشبه الحذف. وفي قوله "ويقول الكافر" وضع ظاهر موضع مضمر شهادة عليه بذلك.
[تمت بعونه تعالى سورة عم يتساءلون]