آ. (35) قوله: هذا يوم لا ينطقون : العامة على رفع "يوم" خبرا لـ "هذا". وزيد بن علي والأعرج والأعمش وأبو حيوة في بعض طرقه بالفتح. وفيه وجهان، أحدهما: أن الفتحة فتحة بناء وهو خبر لـ "هذا" كما تقدم. والثاني: أنه منصوب على الظرف واقعا خبرا لـ "هذا" على أن يشار به لما تقدم من الوعيد كأنه قيل: هذا العذاب المذكور كائن يوم لا ينطقون. وقد تقدم آخر المائدة ما يشبه هذا في قوله: وعاصم هذا يوم ينفع إلا أن النصب هناك متواتر.