وأما قراءة فهي جمع شرارة بالألف وهي لغة عيسى تميم. والشررة والشرارة: ما تطاير من النار متفرقا.
قوله: كالقصر العامة على فتح القاف وسكون الصاد، وهو القصر المعروف، شبهت به في كبره وعظمه. وتلميذاه وابن عباس ابن جبير وابن جبر، ، بفتح القاف والصاد، وهي جمع قصرة بالفتح، والقصرة: أعناق الإبل والنخل، وأصول الشجر. وقرأ والحسن ابن جبير أيضا بكسر القاف وفتح الصاد جمع "قصرة" يعني بفتح القاف. قال والحسن : "كحاجة وحوج" وقال الشيخ : "كحلقة من الحديد [ ص: 640 ] وحلق". وقرئ "كالقصر" بفتح القاف وكسر الصاد، ولم أر لها توجيها. ويظهر أن ذلك من باب الإتباع، والأصل: كالقصر بسكون الصاد، ثم أتبع الصاد حركة الراء فكسرها، وإذا كانوا قد فعلوا ذلك في المشغول بحركة نحو: كتف وكبد، فلأن يفعلوه في الخالي منها أولى. ويجوز أن يكون ذلك للنقل بمعنى: أنه وقف على الكلمة فنقل كسرة الراء إلى الساكن قبلها. ثم أجرى الوصل مجرى الوقف، وهو باب شائع عند القراء والنحاة. وقرأ الزمخشري بضمهما. وفيها وجهان، أحدهما: أنه جمع قصر كرهن ورهن، قاله عبد الله . والثاني: أنه مقصور من قصور كقوله: الزمخشري
4458- فيها عياييل أسود ونمر
يريد: ونمور فقصر. وكقوله: "النجم" يريد النجوم. وتخريج أولى; لأن محل الثاني: إما الضرورة، وإما الندور. الزمخشري