[ ص: 451 ] آ. (4) قوله: والروح : من باب عطف الخاص على العام، إن أريد بالروح جبريل عليه السلام، أو ملك آخر من جنسهم، وأخر هنا، وقدم في قوله: يوم يقوم الروح والملائكة صفا لأن المقام هنا يقتضي تقدم الجمع على الواحد من حيث إنه مقام تخويف وتهويل. و"وكان مقداره" صفة لـ "يوم"، والجملة من "تعرج" مستأنفة.
قوله: في يوم فيه وجهان، أظهرهما: تعلقه بـ "تعرج". والثاني: أنه يتعلق بـ "دافع" وعلى هذا فالجملة من قوله "تعرج الملائكة" معترضة، والضمير في "إليه" الظاهر عوده على الله تعالى. قيل: يعود على المكان لدلالة الحال والسياق عليه. والضمير في "يرونه" و"نراه" لليوم إن أريد به يوم القيامة. وقيل: للعذاب.