وقرأ زيد بن علي بنصبها فقيل: على الحال من "أيمان" لأنها تخصصت بالعمل أو بالوصف. وقيل: من الضمير في "علينا" إن جعلناه صفة لـ "أيمان". والحسن
وقوله: إن لكم لما تحكمون جواب القسم في قوله: "أيمان" لأنها بمعنى أقسام. و"أيهم" معلق لسلهم و"بذلك" متعلق بـ "زعيم"، أي: ضمين وكفيل. وقد تقدم أن "سأل" يعلق لكونه سببا في العلم. وأصله أن يتعدى بـ عن أو بالباء، كقوله: فاسأل به خبيرا [وقوله:] [ ص: 416 ]
4308 - فإن تسألوني بالنساء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فالجملة في موضع نصب بعد إسقاط الخافض، كما عرفت تقريره غير مرة. وقرأ "أم لهم شرك، فليأتوا بشركهم". بلفظ المصدر. عبد الله: