الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
آ. (3) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=29036_28908nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=3بالغ أمره : قرأ حفص "بالغ" من غير تنوين، "أمره" مضاف إليه على التخفيف. والباقون بالتنوين والنصب وهو الأصل خلافا للشيخ. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة nindex.php?page=showalam&ids=15854وداود بن أبي هند nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو في رواية "بالغ أمره" بتنوين "بالغ" ورفع "أمره" وفيه وجهان، أحدهما: أن يكون "بالغ" خبرا مقدما، و"أمره" مبتدأ مؤخر. والجملة خبر "إن" والثاني: أن يكون "بالغ" خبر "إن" و"أمره" فاعل به. وقرأ المفضل "بالغا" بالنصب، "أمره" بالرفع. وفيه وجهان، أظهرهما: وهو تخريج [ ص: 354 ] nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أن يكون "بالغا" نصبا على الحال، و nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=3قد جعل الله هو خبر "إن" تقديره: إن الله قد جعل لكل شيء قدرا بالغا أمره. والثاني: أن يكون على لغة من ينصب الاسم والخبر بها، كقوله: