آ . (41) قوله : ويا قوم : قال : " فإن قلت : ولم جاء بالواو في النداء الثالث دون الثاني ؟ قلت : لأن الثاني داخل في كلام هو بيان للمجمل وتفسير له ، فأعطي الداخل عليه حكمه في امتناع دخول الواو . وأما الثالث فداخل على كلام ليس بتلك المثابة " . الزمخشري
قوله : وتدعونني إلى النار هذه الجملة مستأنفة أخبر عنهم بذلك بعد استفهامه عن دعاء نفسه . ويجوز أن يكون التقدير : وما لكم تدعونني إلى النار ، وهو الظاهر . ويضعف أن تكون الجملة حالا أي : ما لكم أدعوكم إلى النجاة حال دعائكم إياي إلى النار ؟