3916 - لو بغير الماء حلقي شرق كنت كالغصان بالماء اعتصاري
في أن " حلقي " مرفوع فعل يفسره " شرق " لأن " لو " لا يليها إلا الأفعال ، وكذا قوله :
3917 - ... ... ... ... فهلا نفس ليلى شفيعها
لأن " هلا " لا يليها إلا الأفعال ، فالمفسر في هذه المواضع أسماء مسبقة ، وهو نظير " أنا زيدا ضاربه " من حيث التفسير . وحركة " يوم هم " حركة إعراب على المشهور . ومنهم من جوز بناء الظرف ، وإن أضيف إلى فعل مضارع أو جملة اسمية ، وهم الكوفيون . وقد وهم بعضهم فحتم بناء الظرف المضاف للجمل الاسمية . وقد عرفت مما تقدم أنه لا يبنى عند البصريين إلا ما أضيف إلى فعل ماض ، كقوله :
3918 - على حين عاتبت المشيب على الصبا ... ... ... ...
[ ص: 466 ] البيت . وقد تقدم هذا مستوفى في آخره المائدة . وكتبوا " يوم هم " هنا وفي الذاريات منفصلا ، وهو الأصل .
قوله : " لا يخفى " يجوز أن تكون مستأنفة ، وأن تكون حالا من ضمير " بارزون " وأن تكون خبرا ثانيا .