3906 - يحفه جانبا نيق وتتبعه مثل الزجاجة لم تكحل من الرمد
وهو مأخوذ من الحفاف وهو الجانب . قال الشاعر :
3907 - له لحظات عن حفافي سريره إذا كرها فيها عقاب ونائل
وقال وتبعه الفراء : " لا واحد لـ الزمخشري حافين " وكأنهما رأيا أن [ ص: 449 ] الواحد لا يكون حافا ; إذ الحفوف هو الإحداق بالشيء والإحاطة به ، وهذا لا يتحقق إلا في جمع .
قوله : " من حول " في " من " وجهان أحدهما - وهو قول - أنها مزيدة . والثاني : أنها للابتداء ، والضمير في " بينهم " إما للملائكة ، وإما للعباد ، و " الأخفش يسبحون " حال من الضمير في " حافين " .
[تمت بعونه تعالى سورة الزمر ]
[ ص: 450 ]