آ. (94) قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=28988_28908nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94أن يؤمنوا : "أن يؤمنوا" مفعول ثان ل nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94 "منع"، أي: ما منعهم إيمانهم أو من إيمانهم، و nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94 "أن قالوا" هو الفاعل، و "إذ" ظرف ل "منع"، والتقدير: وما منع الناس من الإيمان وقت مجيء الهدى إياهم إلا قولهم: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94 "أبعث الله".

[ ص: 413 ] وهذه الجملة المنفية يحتمل أن تكون من كلام الله، فتكون مستأنفة، وأن تكون من كلام الرسول فتكون منصوبة المحل لاندراجها تحت القول في كلتا القراءتين.

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94بشرا رسولا كما تقدم من الوجهين في نظيره، وكذلك قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=95لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا .

آ. (94) قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=28988_28908nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94أَنْ يُؤْمِنُوا : "أَنْ يُؤْمِنُوا" مَفْعُولٌ ثَانٍ لِ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94 "مَنَعَ"، أَيْ: مَا مَنَعَهُمْ إِيمَانَهُمْ أَوْ مِنْ إِيمَانِهِمْ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94 "أَنْ قَالُوا" هُوَ الْفَاعِلُ، وَ "إِذْ" ظَرْفٌ لِ "مَنَعَ"، وَالتَّقْدِيرُ: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ مِنَ الْإِيمَانِ وَقْتَ مَجِيءِ الْهُدَى إِيَّاهُمْ إِلَّا قَوْلُهُمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94 "أَبَعَثَ اللَّهُ".

[ ص: 413 ] وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ الْمَنْفِيَّةُ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ، فَتَكُونُ مُسْتَأْنَفَةً، وَأَنْ تَكُونَ مِنْ كَلَامِ الرَّسُولِ فَتَكُونَ مَنْصُوبَةَ الْمَحَلِّ لِانْدِرَاجِهَا تَحْتَ الْقَوْلِ فِي كِلْتَا الْقِرَاءَتَيْنِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=94بَشَرًا رَسُولا كَمَا تَقَدَّمَ مِنَ الْوَجْهَيْنِ فِي نَظِيرِهِ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=95لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا .