[ ص: 241 ] آ. (55) قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=55ليكفروا : في هذه اللام ثلاثة أوجه، أحدها: أنها لام كي، وهي متعلقة ب nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=54 "يشركون"، أي: إن إشراكهم سببه كفرهم به. الثاني: أنها لام الصيرورة، أي: صار أمرهم إلى ذلك. الثالث: أنها لام الأمر، وإليه نحا nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري .

وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية ورواها nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول عن nindex.php?page=showalam&ids=96أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه صلى الله عليه وسلم "فيمتعوا" بضم الياء من تحت، ساكن الميم مفتوح التاء، مضارع متع مبنيا للمفعول. " فسوف يعلمون" بالياء من تحت أيضا. وهذا المضارع في هذه القراءة يجوز أن يكون حذف النون فيه: إما للنصب عطفا على nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=55 "ليكفروا" إن كانت لام كي، أو للصيرورة، وإما للنصب أيضا، ولكن على جواب الأمر إن كانت اللام للأمر. ويجوز أن يكون حذفها للجزم عطفا على nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=55 "ليكفروا" إن كانت للأمر أيضا.

[ ص: 241 ] آ. (55) قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=55لِيَكْفُرُوا : فِي هَذِهِ اللَّامِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ، أَحَدُهَا: أَنَّهَا لَامُ كَيْ، وَهِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=54 "يُشْرِكُونَ"، أَيْ: إِنَّ إِشْرَاكَهُمْ سَبَبُهُ كُفْرُهُمْ بِهِ. الثَّانِي: أَنَّهَا لَامُ الصَّيْرُورَةِ، أَيْ: صَارَ أَمْرُهُمْ إِلَى ذَلِكَ. الثَّالِثُ: أَنَّهَا لَامُ الْأَمْرِ، وَإِلَيْهِ نَحَا nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ .

وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ وَرَوَاهَا nindex.php?page=showalam&ids=17134مَكْحُولٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=96أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "فَيُمْتَعُوا" بِضَمِّ الْيَاءِ مِنْ تَحْتُ، سَاكِنَ الْمِيمِ مَفْتُوحَ التَّاءِ، مُضَارِعَ مُتِعَ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ. " فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" بِالْيَاءِ مِنْ تَحْتُ أَيْضًا. وَهَذَا الْمُضَارِعُ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَذْفُ النُّونِ فِيهِ: إِمَّا لِلنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=55 "لِيَكْفُرُوا" إِنْ كَانَتْ لَامَ كَيْ، أَوْ لِلصَّيْرُورَةِ، وَإِمَّا لِلنَّصْبِ أَيْضًا، وَلَكِنْ عَلَى جَوَابِ الْأَمْرِ إِنْ كَانَتِ اللَّامُ لِلْأَمْرِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَذْفُهَا لِلْجَزْمِ عَطْفًا عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=55 "لِيَكْفُرُوا" إِنْ كَانَتْ لِلْأَمْرِ أَيْضًا.