آ . (88) قوله تعالى : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مزجاة : أي : مدفوعة يدفعها كل أحد عنه لزهادته فيها ، ومنه : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43ألم تر أن الله يزجي سحابا ، أي : يسوقها بالريح . وقال حاتم الطائي :

2824 - ليبك على ملحان ضيف مدفع وأرملة تزجي مع الليل أرملا

ويقال : أزجيت رديء الدرهم فزجي ، ومنه استعير " زجا الخراج يزجو زجاء " ، وخراج زاج ، وقول الشاعر :

2825 - ... ... ... ...     وحاجة غير مزجاة من الحاج

أي : غير يسيرة يمكن دفعها وصرفها لقلة الاعتداد بها فألف " مزجاة " منقلبة عن واو .

[ ص: 551 ] وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فأوف لنا الكيل يجوز أن يراد به حقيقته من الآلة ، وأن يراد به المكيل فيكون مصدرا .

آ . (88) قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مُزْجَاةٍ : أَيْ : مَدْفُوعَةٍ يَدْفَعُهَا كُلُّ أَحَدٍ عَنْهُ لِزَهَادَتِهِ فِيهَا ، وَمِنْهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ، أَيْ : يَسُوقُهَا بِالرِّيحِ . وَقَالَ حَاتِمٌ الطَّائِيُّ :

2824 - لِيَبْكِ عَلَى مِلْحَانَ ضَيْفٌ مُدَفَّعٌ وَأَرْمَلَةٌ تُزْجِي مَعَ اللَّيْلِ أَرْمَلَا

وَيُقَالُ : أَزْجَيْتُ رَدِيءَ الدِّرْهَمِ فَزُجِيَ ، وَمِنْهُ اسْتُعِيرَ " زَجَا الْخَرَاجُ يَزْجُو زَجَاءً " ، وَخَرَاجٌ زَاجٍ ، وَقَوْلُ الشَّاعِرِ :

2825 - ... ... ... ...     وَحَاجَةٍ غَيْرِ مُزْجَاةٍ مِنَ الْحَاجِ

أَيْ : غَيْرُ يَسِيرَةٍ يُمْكِنُ دَفْعُهَا وَصَرْفُهَا لِقِلَّةِ الِاعْتِدَادِ بِهَا فَأَلِفُ " مُزْجَاةٍ " مُنْقَلِبَةٌ عَنْ وَاوٍ .

[ ص: 551 ] وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ حَقِيقَتُهُ مِنَ الْآلَةِ ، وَأَنْ يُرَادَ بِهِ الْمَكِيلُ فَيَكُونَ مَصْدَرًا .