آ . (110) قوله تعالى : فاختلف فيه : أي في الكتاب ، و " في " على بابها من الظرفية ، وهو هنا مجاز ، أي : في شأنه . وقيل : هي سببية ، أي : هو سبب اختلافهم ، كقوله تعالى : يذرؤكم فيه ، أي : يكثركم بسببه . وقيل : هي بمعنى على ، ويكون الضمير لموسى عليه السلام ، أي : فاختلف عليه .
و " مريب " من أراب إذا حصل الريب لغيره ، أو صار هو في نفسه ذا ريب ، وقد تقدم .