وقوله : مشهود من باب الاتساع في الظرف بأن جعله مشهودا ، وإنما هو مشهود فيه ، وهو كقوله :
2707 - ويوم شهدناه سليما وعامرا قليل سوى الطعن النهال نوافله
والأصل : مشهود فيه ، وشهدنا فيه ، فاتسع فيه بأن وصل الفعل إلى ضميره من غير واسطة ، كما يصل إلى المفعول به . قال : " فإن قلت : أي فائدة في أن أوثر اسم المفعول على فعله ؟ قلت : لما في اسم المفعول من دلالته على ثبات معنى الجمع لليوم ، وأنه لا بد أن يكون ميعادا مضروبا لجمع الناس له ، وأنه هو الموصوف بذلك صفة لازمة " . الزمخشري