وقوله : وأجدر ، أي : أحق وأولى ، يقال : هو جدير وأجدر وحقيق وأحق وقمين وأولى وخليق بكذا ، كله بمعنى واحد . قال : " جدر يجدر جدارة فهو جدير ، ويؤنث ويثنى ويجمع قال الشاعر : الليث
2535 - بخيل عليها جنة عبقرية جديرون يوما أن ينالوا ويستعلوا
وقد نبه على أصل اشتقاق هذه المادة وأنها من الجدار أي [ ص: 105 ] الحائط ، فقال : " والجدير : المنتهى لانتهاء الأمر إليه انتهاء الشيء إلى الجدار " والذي يظهر أن اشتقاقه من الجدر وهو أصل الشجرة فكأنه ثابت كثبوت الجدر في قولك " جدير بكذا " الراغب
قوله : ألا يعلموا ، أي : بأن لا يعلموا فحذف حرف الجر فجرى الخلاف المشهور بين الخليل مع والكسائي سيبويه . والفراء