702 - تعدون عقر النيب أفضل مجدكم بني ضوطرى لولا الكمي المقنعا
أي: لولا تعدون الكمي، فإن ورد ما يوهم وقوع الاسم بعد حرف التحضيض يؤول كقوله:
703 - ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة إلي فهلا نفس ليلى شفيعها
فـ "نفس ليلى" مرفوع بفعل محذوف يفسره "شفيعها" أي: فهلا [ ص: 92 ] شفعت نفس ليلى. وقال "إذا وقع بعدها المستقبل كانت للتحضيض وإن وقع [بعدها] الماضي كانت للتوبيخ" وهذا شيء يقوله علماء البيان، وهذه الجملة التحضيضية في محل نصب بالقول. أبو البقاء:
قوله: "كذلك قال الذين" قد تقدم الكلام على نظيره فليطلب هناك.
وقرأ أبو حيوة وابن أبي إسحاق: "تشابهت" بتشديد الشين، قال "وذلك غير جائز لأنه فعل ماض" يعني أن التاءين المزيدتين إنما تجيئان في المضارع فندغم، أما الماضي فلا. الداني: