( و ) إن قوس ( لرمي بنشاب أو نبل وقوس بمجرى ( و ) قوس لرمي ( بندق ) وتسمى قوس جلاهق ( و ) قوس ( ندف فله ) أي الموصى له من ذلك ( قوس النشاب ) وهي القوس الفارسية ( لأنها أظهرها إلا مع صرف قرينة إلى غيرها ) كأن يكون ندافا لا عادة له بالرمي ، أو كانت عادته رمي الطير بالبندقية لأن ظاهر حال الموصي أنه قصد نفعه بما جرت عادته بالانتفاع به . وإن لم يكن له إلا قوس واحدة من هذه القسي تعينت الوصية فيها وإن كان له أقواس نشاب أعطاه الورثة ما شاءوا منها كالوصية بعبد من عبيده ( ولا يدخل ) في الوصية بقوس ( وترها ) لأن الاسم يقع عليها دونه وصى له ( بقوس وله ) أي الموصي ( أقواس )