nindex.php?page=treesubj&link=28980_29786_30454_30531_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127وإذا ما أنزلت سورة بيان لأحوالهم عند نزولها وهم في محفل تبليغ الوحي، كما أن الأول بيان لمقالاتهم وهم غائبون عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127نظر بعضهم إلى بعض تغامزوا بالعيون إنكارا لها، أو سخرية بها، أو غيظا لما فيها من مخازيهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127هل يراكم من أحد أي: قائلين: هل يراكم أحد من المسلمين؟ لننصرف، مظهرين أنهم لا يصطبرون على استماعها، ويغلب عليهم الضحك فيفتضحون، أو ترامقوا يتشاورون في تدبير الخروج والانسلال لواذا يقولون: هل يراكم من أحد إن قمتم من المجلس؟ وإيراد ضمير الخطاب لبعث المخاطبين على الجد في انتهاز الفرصة، فإن المرء بشأنه أكثر اهتماما منه بشأن أصحابه، كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا وقيل: المعنى: وإذا ما أنزلت سورة في عيوب
[ ص: 114 ] المنافقين.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127ثم انصرفوا عطف على (نظر بعضهم) والتراخي باعتبار وجدان الفرصة والوقوف على عدم رؤية أحد من المؤمنين، أي: انصرفوا جميعا عن محفل الوحي؛ خوفا من الافتضاح أو غير ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127صرف الله قلوبهم أي: عن الإيمان حسب انصرافهم عن المجلس، والجملة إخبارية أو دعائية
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127بأنهم أي: بسبب أنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127قوم لا يفقهون لسوء الفهم، أو لعدم التدبر.
nindex.php?page=treesubj&link=28980_29786_30454_30531_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ بَيَانٌ لِأَحْوَالِهِمْ عِنْدَ نُزُولِهَا وَهُمْ فِي مَحْفِلِ تَبْلِيغِ الْوَحْيِ، كَمَا أَنَّ الْأَوَّلَ بَيَانٌ لِمَقَالَاتِهِمْ وَهُمْ غَائِبُونَ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ تَغَامَزُوا بِالْعُيُونِ إِنْكَارًا لَهَا، أَوْ سُخْرِيَةً بِهَا، أَوْ غَيْظًا لِمَا فِيهَا مِنْ مُخَازَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَيْ: قَائِلِينَ: هَلْ يَرَاكُمْ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟ لِنَنْصَرِفْ، مُظْهِرِينَ أَنَّهُمْ لَا يَصْطَبِرُونَ عَلَى اسْتِمَاعِهَا، وَيَغْلِبُ عَلَيْهِمُ الضَّحِكُ فَيَفْتَضِحُونَ، أَوْ تَرَامَقُوا يَتَشَاوَرُونَ فِي تَدْبِيرِ الْخُرُوجِ وَالِانْسِلَالِ لِوَاذًا يَقُولُونَ: هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِنْ قُمْتُمْ مِنَ الْمَجْلِسِ؟ وَإِيرَادُ ضَمِيرِ الْخِطَابِ لِبَعْثِ الْمُخَاطَبِينَ عَلَى الْجِدِّ فِي انْتِهَازِ الْفُرْصَةِ، فَإِنَّ الْمَرْءَ بِشَأْنِهِ أَكْثَرُ اهْتِمَامًا مِنْهُ بِشَأْنِ أَصْحَابِهِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا وَقِيلَ: الْمَعْنَى: وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فِي عُيُوبِ
[ ص: 114 ] الْمُنَافِقِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127ثُمَّ انْصَرَفُوا عَطْفٌ عَلَى (نَظَرَ بَعْضُهُمْ) وَالتَّرَاخِي بِاعْتِبَارِ وُجْدَانِ الْفُرْصَةِ وَالْوُقُوفِ عَلَى عَدَمِ رُؤْيَةِ أَحَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، أَيِ: انْصَرَفُوا جَمِيعًا عَنْ مَحْفِلِ الْوَحْيِ؛ خَوْفًا مِنَ الِافْتِضَاحِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ أَيْ: عَنِ الْإِيمَانِ حَسَبَ انْصِرَافِهِمْ عَنِ الْمَجْلِسِ، وَالْجُمْلَةُ إِخْبَارِيَّةٌ أَوْ دِعَائِيَّةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127بِأَنَّهُمْ أَيْ: بِسَبَبِ أَنَّهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=127قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ لِسُوءِ الْفَهْمِ، أَوْ لِعَدَمِ التَّدَبُّرِ.