nindex.php?page=treesubj&link=28980_30549_30563_34308nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126أولا يرون الهمزة للإنكار والتوبيخ، والواو للعطف على مقدر، أي: ألا ينظرون ولا يرون
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126أنهم أي: المنافقين
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126يفتنون في كل عام من الأعوام
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126مرة أو مرتين والمراد مجرد التكثير لا بيان الوقوع حسب العدد المزبور، أي: يبتلون بأفانين البليات من المرض والشدة وغير ذلك مما يذكر الذنوب والوقوف بين يدي رب العزة، فيؤدي إلى الإيمان به تعالى، أو الجهاد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيعانون ما ينزل عليه من الآيات لا سيما القوارع الزائدة للإيمان الناعية عليه ما فيهم من القبائح المخزية لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126ثم لا يتوبون عطف على لا يرون داخل تحت الإنكار والتوبيخ، وكذا قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126ولا هم يذكرون والمعنى: أولا يرون افتتانهم الموجب لإيمانهم ثم لا يتوبون عما هم عليه من النفاق ولا هم يتذكرون بتلك الفتن الموجبة للتذكر والتوبة، وقرئ بالتاء، والخطاب للمؤمنين والهمزة للتعجيب، أي: ألا تنظرون ولا ترون أحوالهم العجيبة التي هي افتتانهم على وجه التتابع وعدم التنبه لذلك، فقوله تعالى: "ثم لا يتوبون" وما عطف عليه معطوف على (يفتنون).
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30549_30563_34308nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126أَوَلا يَرَوْنَ الْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ، وَالْوَاوُ لِلْعَطْفِ عَلَى مُقَدَّرٍ، أَيْ: أَلَا يَنْظُرُونَ وَلَا يَرَوْنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126أَنَّهُمْ أَيِ: الْمُنَافِقِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مِنَ الْأَعْوَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ وَالْمُرَادُ مُجَرَّدُ التَّكْثِيرِ لَا بَيَانُ الْوُقُوعِ حَسَبَ الْعَدَدِ الْمَزْبُورِ، أَيْ: يُبْتَلَوْنَ بِأَفَانِينِ الْبَلِيَّاتِ مِنَ الْمَرَضِ وَالشَّدَّةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذَكِّرُ الذُّنُوبَ وَالْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَيُؤَدِّي إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ تَعَالَى، أَوِ الْجِهَادِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيُعَانُونَ مَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ مِنَ الْآيَاتِ لَا سِيَّمَا الْقَوَارِعُ الزَّائِدَةُ لِلْإِيمَانِ النَّاعِيَةُ عَلَيْهِ مَا فِيهِمْ مِنَ الْقَبَائِحِ الْمُخْزِيَةِ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126ثُمَّ لا يَتُوبُونَ عَطْفٌ عَلَى لَا يَرَوْنَ دَاخِلٌ تَحْتَ الْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ، وَكَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=126وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ وَالْمَعْنَى: أَوَلَا يَرَوْنَ افْتِتَانَهُمُ الْمُوجِبَ لِإِيمَانِهِمْ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ النِّفَاقِ وَلَا هُمْ يَتَذَكَّرُونَ بِتِلْكَ الْفِتَنِ الْمُوجِبَةِ لِلتَّذَكُّرِ وَالتَّوْبَةِ، وَقُرِئَ بِالتَّاءِ، وَالْخِطَابُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْهَمْزَةُ لِلتَّعْجِيبِ، أَيْ: أَلَا تَنْظُرُونَ وَلَا تَرَوْنَ أَحْوَالَهُمُ الْعَجِيبَةَ الَّتِي هِيَ افْتِتَانُهُمْ عَلَى وَجْهِ التَّتَابُعِ وَعَدَمِ التَّنَبُّهِ لِذَلِكَ، فَقَوْلُهُ تَعَالَى: "ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ" وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ مَعْطُوفٌ عَلَى (يُفْتَنُونَ).