nindex.php?page=treesubj&link=29067_29758_31808_32688_34231nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خلق الإنسان من علق
2 - وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خلق الإنسان ؛ تخصيص للإنسان بالذكر من بين ما يتناوله الخلق؛ لشرفه؛ ولأن التنزيل إليه؛ ويجوز أن يراد: "الذي خلق الإنسان"؛ إلا أنه ذكر مبهما؛ ثم مفسرا؛ تفخيما لخلقه؛ ودلالة على عجيب فطرته؛
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2من علق ؛ وإنما جمع؛ ولم يقل: "من علقة"؛ لأن "الإنسان"؛ في معنى الجمع .
nindex.php?page=treesubj&link=29067_29758_31808_32688_34231nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ
2 - وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خَلَقَ الإِنْسَانَ ؛ تَخْصِيصٌ لِلْإِنْسَانِ بِالذِّكْرِ مِنْ بَيْنِ مَا يَتَنَاوَلُهُ الْخَلْقُ؛ لِشَرَفِهِ؛ وَلِأَنَّ التَّنْزِيلَ إِلَيْهِ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ: "اَلَّذِي خَلَقَ الْإِنْسَانَ"؛ إِلَّا أَنَّهُ ذُكِرَ مُبْهَمًا؛ ثُمَّ مُفَسَّرًا؛ تَفْخِيمًا لِخَلْقِهِ؛ وَدَلَالَةً عَلَى عَجِيبِ فِطْرَتِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2مِنْ عَلَقٍ ؛ وَإِنَّمَا جَمَعَ؛ وَلَمْ يَقُلْ: "مِنْ عَلَقَةٍ"؛ لِأَنَّ "اَلْإِنْسَانَ"؛ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ .