[ ص: 662 ] سورة "العلق"
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29067_29758_34231_34513nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك الذي خلق
1 - عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما -؛
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد : "هي أول سورة نزلت"؛ والجمهور على أن الفاتحة أول ما نزل؛ ثم سورة "القلم"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك الذي خلق ؛ محل "باسم ربك"؛ النصب؛ على الحال؛ أي: اقرأ مفتتحا باسم ربك؛ كأنه قيل: "قل: بسم الله؛ ثم اقرأ"؛ "الذي خلق"؛ ولم يذكر لـ "خلق"؛ مفعولا؛ لأن المعنى: الذي حصل منه الخلق؛ واستأثر به؛ لا خالق سواه؛ أو تقديره: "خلق كل شيء"؛ فيتناول كل مخلوق؛ لأنه مطلق؛ فليس بعض المخلوقات بتقديره أولى من بعض .
[ ص: 662 ] سُورَةُ "اَلْعَلَقِ"
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29067_29758_34231_34513nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
1 - عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -؛
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ : "هِيَ أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ"؛ وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ الْفَاتِحَةَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ؛ ثُمَّ سُورَةُ "اَلْقَلَمِ"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ؛ مَحَلُّ "بِاسْمِ رَبِّكَ"؛ اَلنَّصْبُ؛ عَلَى الْحَالِ؛ أَيْ: اِقْرَأْ مُفْتَتِحًا بِاسْمِ رَبِّكَ؛ كَأَنَّهُ قِيلَ: "قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ؛ ثُمَّ اقْرَأْ"؛ "اَلَّذِي خَلَقَ"؛ وَلَمْ يَذْكُرْ لِـ "خَلَقَ"؛ مَفْعُولًا؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى: اَلَّذِي حَصَلَ مِنْهُ الْخَلْقُ؛ وَاسْتَأْثَرَ بِهِ؛ لَا خَالِقَ سِوَاهُ؛ أَوْ تَقْدِيرُهُ: "خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ"؛ فَيَتَنَاوَلُ كُلَّ مَخْلُوقٍ؛ لِأَنَّهُ مُطْلَقٌ؛ فَلَيْسَ بَعْضُ الْمَخْلُوقَاتِ بِتَقْدِيرِهِ أَوْلَى مِنْ بَعْضٍ .