30 - إنك ميت ؛ أي: ستموت؛ وإنهم ميتون ؛ وبالتخفيف: من حل به الموت؛ قال أنشد الخليل: أبو عمرو:
وتسألني تفسير ميت وميت . . . فدونك قد فسرت إن كنت تعقل فمن كان ذا روح فذلك ميت
. . . وما الميت إلا من إلى القبر يحمل
كانوا يتربصون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - موته؛ فأخبر أن الموت يعمهم؛ فلا معنى للتربص؛ وشماتة الفاني بالفاني؛ وعن "نعى إلى نبيه نفسه؛ ونعى إليكم أنفسكم"؛ أي: إنك وإياهم في عداد الموتى؛ لأن ما هو كائن فكأن قد كان . قتادة: