[ ص: 426 ] سورة الحج مكية وهي ثمان وسبعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28993_19860_30180_30291_30296_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يا أيها الناس اتقوا ربكم أمر بني
آدم بالتقوى ثم علل وجوبها عليهم بذكر الساعة ووصفها بأهول صفة بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1إن زلزلة الساعة شيء عظيم لينظروا إلى تلك الصفة ببصائرهم ويتصوروها بعقولهم حتى يبقوا على أنفسهم ويرحموها من شدائد ذلك اليوم بامتثال ما أمرهم به ربهم من التردي بلباس التقوى الذي يؤمنهم من تلك الأفزاع والزلزلة :شدة التحريك والإزعاج ، وإضافة الزلزلة إلى الساعة إضافة المصدر إلى فاعله كأنها هي التي تزلزل الأرض على المجاز الحكمي أو إلى الظرف ؛ لأنها تكون فيها كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بل مكر الليل والنهار ووقتها يكون يوم القيامة أو عند طلوع الشمس من مغربها ولا حجة فيها للمعتزلة في تسمية المعدوم شيئا فإن هذا اسم لها حال وجودها
[ ص: 426 ] سُورَةُ الْحَجِّ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ آيَةً
بِسْمَ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28993_19860_30180_30291_30296_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ أَمَرَ بَنِي
آدَمَ بِالتَّقْوَى ثُمَّ عَلَّلَ وُجُوبَهَا عَلَيْهِمْ بِذِكْرِ السَّاعَةِ وَوَصَفَهَا بِأَهْوَلِ صِفَةٍ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ لِيَنْظُرُوا إِلَى تِلْكَ الصِّفَةِ بِبَصَائِرِهِمْ وَيَتَصَوَّرُوهَا بِعُقُولِهِمْ حَتَّى يُبْقُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَيَرْحَمُوهَا مِنْ شَدَائِدِ ذَلِكَ الْيَوْمِ بِامْتِثَالِ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَبُّهُمْ مِنَ التَّرَدِّي بِلِبَاسِ التَّقْوَى الَّذِي يُؤَمِّنُهُمْ مِنْ تِلْكَ الْأَفْزَاعِ وَالزَّلْزَلَةُ :شِدَّةُ التَّحْرِيكِ وَالْإِزْعَاجِ ، وَإِضَافَةُ الزَّلْزَلَةِ إِلَى السَّاعَةِ إِضَافَةُ الْمَصْدَرِ إِلَى فَاعِلِهِ كَأَنَّهَا هِيَ الَّتِي تُزَلْزِلُ الْأَرْضَ عَلَى الْمَجَازِ الْحُكْمِيِّ أَوْ إِلَى الظَّرْفِ ؛ لِأَنَّهَا تَكُونُ فِيهَا كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَوَقْتُهَا يَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَلَا حُجَّةَ فِيهَا لِلْمُعْتَزِلَةِ فِي تَسْمِيَةِ الْمَعْدُومِ شَيْئًا فَإِنَّ هَذَا اسْمٌ لَهَا حَالَ وُجُودِهَا