nindex.php?page=treesubj&link=29020_19827_30233_30237_32463_34447_9515_9537nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين nindex.php?page=treesubj&link=29020_19995_30237_32463_32485nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا تقاتلوا والجمع باعتبار المعنى فإن كل طائفة جمع.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فأصلحوا بينهما بالنصح والدعاء إلى حكم الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فإن بغت إحداهما على الأخرى تعدت عليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ترجع إلى حكمه أو ما أمر به، وإنما أطلق الفيء على الظل لرجوعه بعد نسخ الشمس، والغنيمة لرجوعها من الكفار إلى المسلمين.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل بفصل ما بينهما على ما حكم الله، وتقييد الإصلاح بالعدل هاهنا لأنه مظنة الحيف من حيث إنه بعد المقاتلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9وأقسطوا واعدلوا في كل الأمور.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9إن الله يحب المقسطين يحمد فعلهم بحسن الجزاء. والآية نزلت في قتال حدث بين
الأوس والخزرج في عهده عليه الصلاة والسلام بالسعف والنعال، وهي تدل على أن الباغي مؤمن وأنه إذا قبض عن الحرب ترك كما جاء في الحديث لأنه فيء إلى أمر الله تعالى، وأنه يجب معاونة من بغي عليه بعد تقديم النصح والسعي في المصالحة.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إنما المؤمنون إخوة من حيث إنهم منتسبون إلى أصل واحد وهو الإيمان الموجب للحياة الأبدية، وهو تعليل وتقرير للأمر بالإصلاح ولذلك كرره مرتبا عليه بالفاء فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10فأصلحوا بين أخويكم ووضع الظاهر موضع الضمير مضافا إلى المأمورين للمبالغة في التقرير والتخصيص، وخص الاثنين بالذكر لأنهما أقل من يقع بينهم الشقاق. وقيل: المراد بالأخوين
الأوس والخزرج. وقرئ «بين إخوتكم» و «إخوانكم» .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10واتقوا [ ص: 136 ] الله في مخالفة حكمه والإهمال فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10لعلكم ترحمون على تقواكم.
nindex.php?page=treesubj&link=29020_19827_30233_30237_32463_34447_9515_9537nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29020_19995_30237_32463_32485nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا تَقَاتَلُوا وَالْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ الْمَعْنَى فَإِنَّ كُلَّ طَائِفَةٍ جَمْعٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالنُّصْحِ وَالدُّعَاءِ إِلَى حُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى تَعَدَّتْ عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ تَرْجِعَ إِلَى حُكْمِهِ أَوْ مَا أَمَرَ بِهِ، وَإِنَّمَا أَطْلَقَ الْفَيْءَ عَلَى الظِّلِّ لِرُجُوعِهِ بَعْدَ نَسْخِ الشَّمْسِ، وَالْغَنِيمَةِ لِرُجُوعِهَا مِنَ الْكُفَّارِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ بِفَصْلِ مَا بَيْنَهُمَا عَلَى مَا حَكَمَ اللَّهُ، وَتَقْيِيدُ الْإِصْلَاحِ بِالْعَدْلِ هَاهُنَا لِأَنَّهُ مَظِنَّةُ الْحَيْفِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ بَعْدَ الْمُقَاتَلَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9وَأَقْسِطُوا وَاعْدِلُوا فِي كُلِّ الْأُمُورِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ يَحْمَدُ فِعْلَهُمْ بِحُسْنِ الْجَزَاءِ. وَالْآيَةُ نَزَلَتْ فِي قِتَالٍ حَدَثَ بَيْنَ
الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فِي عَهْدِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِالسَّعَفِ وَالنِّعَالِ، وَهِيَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْبَاغِيَ مُؤْمِنٌ وَأَنَّهُ إِذَا قُبِضَ عَنِ الْحَرْبِ تُرِكَ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ لِأَنَّهُ فَيْءٌ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَنَّهُ يَجِبُ مُعَاوَنَةُ مَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ بَعْدَ تَقْدِيمِ النُّصْحِ وَالسَّعْيِ فِي الْمُصَالَحَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُمْ مُنْتَسِبُونَ إِلَى أَصْلٍ وَاحِدٍ وَهُوَ الْإِيمَانُ الْمُوجِبُ لِلْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ، وَهُوَ تَعْلِيلٌ وَتَقْرِيرٌ لِلْأَمْرِ بِالْإِصْلَاحِ وَلِذَلِكَ كَرَّرَهُ مُرَتَّبًا عَلَيْهِ بِالْفَاءِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَوَضَعَ الظَّاهِرَ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ مُضَافًا إِلَى الْمَأْمُورِينَ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التَّقْرِيرِ وَالتَّخْصِيصِ، وَخَصَّ الِاثْنَيْنِ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُمَا أَقَلُّ مَنْ يَقَعُ بَيْنَهُمُ الشِّقَاقُ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْأَخَوَيْنِ
الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ. وَقُرِئَ «بَيْنَ إِخْوَتِكُمْ» وَ «إِخْوَانِكُمْ» .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10وَاتَّقُوا [ ص: 136 ] اللَّهَ فِي مُخَالَفَةِ حُكْمِهِ وَالْإِهْمَالِ فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ عَلَى تَقْوَاكُمْ.