nindex.php?page=treesubj&link=28993_25852_34370_3489_3526_4158nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق nindex.php?page=treesubj&link=28993_28328_30495_32445_34297_34383_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29ثم ليقضوا تفثهم ) ثم ليزيلوا وسخهم بقص الشارب والأظفار ونتف الإبط والاستحداد عند الإحلال .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29وليوفوا نذورهم ) ما ينذرون من البر في حجهم ، وقيل مواجب الحج . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بفتح الواو وتشديد الفاء . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29وليطوفوا ) طواف الركن الذي به تمام التحلل فإنه قرينة قضاء التفث ، وقيل طواف الوداع . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر وحده بكسر اللام فيهما . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29بالبيت العتيق ) القديم لأنه أول بيت وضع للناس ، أو المعتق من تسلط الجبابرة فكم من جبار رسا إليه ليهدمه فمنعه الله تعالى ، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج فإنما قصد إخراج
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير منه دون التسلط عليه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ذلك ) خبر محذوف أي الأمر ذلك وهو وأمثاله تطلق للفصل بين كلامين . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ومن يعظم حرمات الله ) أحكامه وسائر ما لا يحل هتكه ، أو الحرم وما يتعلق بالحج من التكاليف . وقيل
الكعبة والمسجد الحرام والبلد الحرام والشهر الحرام والمحرم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فهو خير له ) فالتعظيم خير له . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30عند ربه ) ثوابا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم ) إلا المتلو عليكم تحريمه ، وهو ما حرم منها لعارض : كالميتة وما أهل به لغير الله فلا تحرموا منها غير ما حرمه الله كالبحيرة والسائبة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فاجتنبوا الرجس من الأوثان ) فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان كما تجتنب الأنجاس ، وهو غاية المبالغة في النهي عن تعظيمها والتنفير عن عبادتها .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30واجتنبوا قول الزور ) تعميم بعد تخصيص فإن عبادة الأوثان رأس الزور ، كأنه لما حث على تعظيم الحرمات أتبعه ذلك ردا لما كانت الكفرة عليه من تحريم البحائر والسوائب وتعظيم الأوثان والافتراء على الله تعالى بأنه حكم بذلك . وقيل شهادة الزور لما روي أنه عليه الصلاة والسلام قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=76655«عدلت شهادة الزور الإشراك بالله تعالى ثلاثا وتلا هذه الآية » .
والزور من الزور وهو الانحراف كما أن الإفك من الإفك وهو الصرف ، فإن
[ ص: 71 ]
الكذب منحرف مصروف عن الواقع .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_25852_34370_3489_3526_4158nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ nindex.php?page=treesubj&link=28993_28328_30495_32445_34297_34383_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ) ثُمَّ لِيُزِيلُوا وَسَخَهُمْ بِقَصِّ الشَّارِبِ وَالْأَظْفَارِ وَنَتْفِ الْإِبِطِ وَالِاسْتِحْدَادِ عِنْدَ الْإِحْلَالِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ) مَا يُنْذِرُونَ مِنَ الْبَرِّ فِي حَجِّهِمْ ، وَقِيلَ مَوَاجِبُ الْحَجِّ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الْفَاءِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29وَلْيَطَّوَّفُوا ) طَوَافَ الرُّكْنِ الَّذِي بِهِ تَمَامُ التَّحَلُّلِ فَإِنَّهُ قَرِينَةُ قَضَاءِ التَّفَثِ ، وَقِيلَ طَوَافُ الْوَدَاعِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ وَحْدَهُ بِكَسْرِ اللَّامِ فِيهِمَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) الْقَدِيمِ لِأَنَّهُ أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ، أَوِ الْمُعْتَقُ مِنْ تَسَلُّطِ الْجَبَابِرَةِ فَكَمْ مِنْ جَبَّارٍ رَسَا إِلَيْهِ لِيَهْدِمَهُ فَمَنَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=14078الْحَجَّاجُ فَإِنَّمَا قَصَدَ إِخْرَاجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابْنِ الزُّبَيْرِ مِنْهُ دُونَ التَّسَلُّطِ عَلَيْهِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ذَلِكَ ) خَبَرُ مَحْذُوفٍ أَيِ الْأَمْرُ ذَلِكَ وَهُوَ وَأَمْثَالُهُ تُطْلَقُ لِلْفَصْلِ بَيْنَ كَلَامَيْنِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ ) أَحْكَامَهُ وَسَائِرَ مَا لَا يَحِلُّ هَتْكُهُ ، أَوِ الْحَرَمَ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِالْحَجِّ مِنَ التَّكَالِيفِ . وَقِيلَ
الْكَعْبَةُ وَالْمَسْجِدُ الْحَرَامُ وَالْبَلَدُ الْحَرَامُ وَالشَّهْرُ الْحَرَامُ وَالْمُحَرَّمُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ) فَالتَّعْظِيمُ خَيْرٌ لَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30عِنْدَ رَبِّهِ ) ثَوَابًا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ) إِلَّا الْمَتْلُوَّ عَلَيْكُمْ تَحْرِيمُهُ ، وَهُوَ مَا حَرُمَ مِنْهَا لِعَارِضٍ : كَالْمَيْتَةِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَلَا تُحَرِّمُوا مِنْهَا غَيْرَ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ كَالْبَحِيرَةِ وَالسَّائِبَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ ) فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ الَّذِي هُوَ الْأَوْثَانُ كَمَا تُجْتَنَبُ الْأَنْجَاسُ ، وَهُوَ غَايَةُ الْمُبَالَغَةِ فِي النَّهْيِ عَنْ تَعْظِيمِهَا وَالتَّنْفِيرِ عَنْ عِبَادَتِهَا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) تَعْمِيمٌ بَعْدَ تَخْصِيصٍ فَإِنَّ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ رَأْسُ الزُّورِ ، كَأَنَّهُ لَمَّا حَثَّ عَلَى تَعْظِيمِ الْحُرُمَاتِ أَتْبَعُهُ ذَلِكَ رَدًّا لِمَا كَانَتِ الْكَفَرَةُ عَلَيْهِ مِنْ تَحْرِيمِ الْبَحَائِرِ وَالسَّوَائِبِ وَتَعْظِيمِ الْأَوْثَانِ وَالِافْتِرَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى بِأَنَّهُ حَكَمَ بِذَلِكَ . وَقِيلَ شَهَادَةُ الزُّورِ لِمَا رُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=76655«عَدَلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ الْإِشْرَاكَ بِاللَّهِ تَعَالَى ثَلَاثًا وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ » .
وَالزُّورُ مِنَ الزَّوْرِ وَهُوَ الِانْحِرَافُ كَمَا أَنَّ الْإِفْكَ مِنَ الْإِفْكِ وَهُوَ الصَّرْفُ ، فَإِنَّ
[ ص: 71 ]
الْكَذِبَ مُنْحَرِفٌ مَصْرُوفٌ عَنِ الْوَاقِعِ .