nindex.php?page=treesubj&link=28975_18669_28723_29675_29680_30503_30532_30539_34100_34101_34134_34135_34323nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=173فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28867_29785_31048_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=174يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنـزلنا إليكم نورا مبينا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19881_29680_30394_30495_32412_34086_34135nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما
فإن قلت : التفصيل غير مطابق للمفصل; لأنه اشتمل على الفريقين ، والمفصل على فريق واحد . قلت : هو مثل قولك : جمع الإمام الخوارج ، فمن لم يخرج عليه كساه وحمله ، ومن خرج عليه نكل به ، وصحة ذلك لوجهين : أحدهما : أن يحذف ذكر أحد الفريقين لدلالة التفصيل عليه ، ولأن ذكر أحدهما يدل على ذكر الثاني ، كما حذف أحدهما في التفصيل في قوله عقيب هذا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به والثاني : وهو أن الإحسان إلى غيرهم مما يغمهم ، فكان داخلا في جملة التنكيل بهم فكأنه قيل : ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر ، فسيعذب بالحسرة إذا رأى أجور العاملين وبما يصيبه من عذاب الله . البرهان والنور المبين : القرآن . أو أراد بالبرهان دين الحق أو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبـ "النور المبين" : ما يبينه ويصدقه من الكتاب المعجز
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175في رحمة منه وفضل : في ثواب مستحق وتفضل
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175ويهديهم إليه : إلى عبادته
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175صراطا مستقيما وهو طريق الإسلام ، والمعنى : توفيقهم وتثبيتهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_18669_28723_29675_29680_30503_30532_30539_34100_34101_34134_34135_34323nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=173فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28867_29785_31048_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=174يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19881_29680_30394_30495_32412_34086_34135nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا
فَإِنْ قُلْتَ : التَّفْصِيلُ غَيْرُ مُطَابِقٍ لِلْمُفَصَّلِ; لِأَنَّهُ اشْتَمَلَ عَلَى الْفَرِيقَيْنِ ، وَالْمَفَصَّلُ عَلَى فَرِيقٍ وَاحِدٍ . قُلْتُ : هُوَ مِثْلُ قَوْلِكَ : جَمَعَ الْإِمَامُ الْخَوَارِجَ ، فَمَنْ لَمْ يَخْرُجْ عَلَيْهِ كَسَاهُ وَحَمَلَهُ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَيْهِ نَكَّلَ بِهِ ، وَصِحَّةُ ذَلِكَ لِوَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا : أَنْ يُحْذَفَ ذِكْرُ أَحَدِ الْفَرِيقَيْنِ لِدَلالَةِ التَّفْصِيلِ عَلَيْهِ ، وَلِأَنَّ ذِكْرَ أَحَدِهِمَا يَدُلُّ عَلَى ذِكْرِ الثَّانِي ، كَمَا حُذِفَ أَحَدُهُمَا فِي التَّفْصِيلِ فِي قَوْلِهِ عَقِيبَ هَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ وَالثَّانِي : وَهُوَ أَنَّ الْإِحْسَانَ إِلَى غَيْرِهِمْ مِمَّا يَغُمُّهُمْ ، فَكَانَ دَاخِلًا فِي جُمْلَةِ التَّنْكِيلِ بِهِمْ فَكَأَنَّهُ قِيلَ : وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ ، فَسَيُعَذَّبُ بِالْحَسْرَةِ إِذَا رَأَى أُجُورَ الْعَامِلِينَ وَبِمَا يُصِيبُهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ . الْبُرْهَانُ وَالنُّورُ الْمُبِينُ : الْقُرْآنُ . أَوْ أَرَادَ بِالْبُرْهَانِ دِينَ الْحَقِّ أَوْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبِـ "النُّورِ الْمُبِينِ" : مَا يُبَيِّنُهُ وَيُصَدِّقُهُ مِنَ الْكِتَابِ الْمُعْجِزِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ : فِي ثَوَابٍ مُسْتَحَقٍّ وَتَفَضُّلٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ : إِلَى عِبَادَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَهُوَ طَرِيقُ الْإِسْلامِ ، وَالْمَعْنَى : تَوْفِيقُهُمْ وَتَثْبِيتُهُمْ .