قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم
هذا أدخل في الإنصاف أبلغ فيه من الأول ، حيث أسند الإجرام إلى المخاطبين والعمل إلى المخاطبين ، وإن أراد بالإجرام : الصغائر والزلات التي لا يخلو منها مؤمن ، وبالعمل : الكفر والمعاصي العظام . وفتح الله بينهم ، وهو حكمه وفصله ، أنه يدخل هؤلاء الجنة وأولئك النار .