[ ص: 5 ] سورة لقمان
مكية [إلا الآيات 27 و 28 فمدنية]
وآياتها 34 وقيل 33 [نزلت بعد الصافات]
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29002_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم nindex.php?page=treesubj&link=29002_34225nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=2تلك آيات الكتاب الحكيم nindex.php?page=treesubj&link=29002_19797_29785_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هدى ورحمة للمحسنين nindex.php?page=treesubj&link=29002_28633_30179_842nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=4الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون nindex.php?page=treesubj&link=29002_19881_2649_30495_34513_842nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=2الكتاب الحكيم ذي الحكمة. أو وصف بصفة الله تعالى على الإسناد المجازي. ويجوز أن يكون الأصل: الحكيم قائله، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فبانقلابه مرفوعا بعد الجر استكن في الصفة المشبهة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هدى ورحمة بالنصب على الحال عن الآيات. والعامل فيها: ما في تلك من معنى الإشارة. وبالرفع على أنه خبر بعد خبر، أو خبر مبتدإ محذوف "للمحسنين" للذين يعملون الحسنات وهي التي ذكرها: من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والإيقان بالآخرة، ونظيره قول أوس [المنسرح]:
الألمعي الذي يظن بك الظـ ـظن أجملي كأن قد رأى وقد سمعا
[ ص: 6 ] حكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : أنه سئل عن
الألمعي فأنشده ولم يزد. أو للذين يعملون جميع ما يحسن من الأعمال، ثم خص منهم القائمين بهذه الثلاث بفضل اعتداد بها.
[ ص: 5 ] سُورَةُ لُقْمَانَ
مَكِّيَّةٌ [إِلَّا الْآيَاتِ 27 و 28 فَمَدَنِيَّةٌ]
وَآيَاتُهَا 34 وَقِيلَ 33 [نَزَلَتْ بَعْدَ الصَّافَّاتِ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29002_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم nindex.php?page=treesubj&link=29002_34225nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=2تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29002_19797_29785_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29002_28633_30179_842nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=4الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29002_19881_2649_30495_34513_842nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=2الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ذِي الْحِكْمَةِ. أَوْ وُصِفَ بِصِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَجَازِيِّ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْأَصْلُ: الْحَكِيمُ قَائِلُهُ، فَحُذِفَ الْمُضَافُ وَأُقِيمَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَقَامَهُ، فَبِانْقِلَابِهِ مَرْفُوعًا بَعْدَ الْجَرِّ اسْتَكَنَّ في الصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هُدًى وَرَحْمَةً بِالنَّصْبِ عَلَى الْحَالِ عَنِ الْآيَاتِ. وَالْعَامِلُ فيها: مَا في تِلْكَ مِنْ مَعْنَى الْإِشَارَةِ. وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ، أَوْ خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ "لِلْمُحْسِنِينَ" لِلَّذِينِ يَعْمَلُونَ الْحَسَنَاتِ وَهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا: مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْإِيقَانِ بِالْآخِرَةِ، وَنَظِيرُهُ قَوْلُ أَوْسٍ [الْمُنْسَرِحُ]:
الْأَلْمَعِيُّ الَّذِي يَظُنُّ بِكَ الظْـ ـظَنَّ أَجْمَلِي كَأَنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا
[ ص: 6 ] حُكِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ
الْأَلْمَعِيِّ فَأَنْشَدَهُ وَلَمْ يَزِدْ. أَوْ لِلَّذِينِ يَعْمَلُونَ جَمِيعَ مَا يَحْسُنُ مِنَ الْأَعْمَالِ، ثُمَّ خَصَّ مِنْهُمُ الْقَائِمِينَ بِهَذِهِ الثَّلَاثِ بِفَضْلِ اعْتِدَادٍ بِهَا.